الكاتب
كشف الشاب إياد شهاب النقاب عن حادثة عنصرية جرت يوم الخميس الماضي في إحدى الحافلات التابعة لشركة Västtrafik السويدية للنقل على الطريق الواصل بين يوتوبوري وبوروس.
وروى شهاب أن سائق الحافلة سمح لإحدى النساء السويديات بصعود الحافلة دون أن تدفع، وذلك بعد أن تبيّن أن بطاقتها خالية من النقود.
لكن بعد فترة، صعد شابان مهاجران إلى الحافلة ذاتها، وحاول أحدهما التقدم دون أن يدفع، ليقوم السائق بالصراخ عليه، ما دفع الشاب الآخر الذي كان يمسح بطاقته للقول إنه كان يدفع عن الشاب الأول.
وخلال الملاسنة، بادرت إحدى الفتيات العربيات للقول إنها ستدفع الحساب، لكن السائق رفض ذلك، وأصر أن الشابان كانا يحاولان خداعه.
إثر ذلك، قامت إحدى السيدات السويديات بالدفع عن الشابين مرة أخرى، وتوجهت للسائق: "ما بك؟ لقد دفع الشابان، ورأينا جميعاً ما حدث".
لكن السائق أصر على استدعاء الحراس، الذين جاؤوا وطلبوا من الشابان مغادرة الباص، ولم يأبهوا بمحاولات الامرأة السويدية لشرح الأمر لهم.
وفوق ذلك، زعم السائق أن الفتاة العربية أيضاً لم تدفع، فقام الحراس برمي حقيبتها خارج الحافلة بدعوى أنها تعرقل عمل السائق.
وتعليقاً على الحادث، قال الشاب إياد شهاب: "السائق عنصري لا يحترم التنوع السويدي على الإطلاق ولا يحترم المساواة أيضاً، يجب على شركته Västtrafi أن تعاقبه إن كانت تحترم القانون السويدي".
AKTARR ÄR EN AV SVERIGES STÖRSTA OCH SNABBAST VÄXANDE
NYHETSPLATTFORMAR PÅ ARABISKA Aktarr förser den växande befolkningen
av arabisktalande i Sverige med svenska nyheter på arabiska via text
och film. Vi har även läsare i delar av Skandinavien och resten av
världen.
Med allt från lokala nyheter till djupgående inrikespolitiska
analyser förser vi över 500.000 läsare per månad på Aktarr.se och 5.2
miljoner användarinteraktioner per månad i sociala medier. Sedan år
2015 har vi arbetat med professionell och objektiv journalistik som i
dag har lett till ett stort förtroende bland de arabisktalande