يتعرض كبار السن في وسط السويد مؤخراً للنصب والاحتيال على يد مجموعة من المحتالين الذين يستخدمون طريقة غير تقليدية في عمليات الاحتيال. وتتمثل خطة الاحتيال في إقناع الضحايا بوضع ممتلكاتهم القيمة في صناديق البريد الخاصة بهم بحجة حمايتها من شخص غامض يمتلك رأس مال "قوي". فالمحتالون يتنكرون بأنهم يمثلون شركة إلكترونيات منزلية مشهورة، ويدعون تقديم طلب مكتمل يتوجب التحقق منه. وعند رفض الضحية للطلب، يتم تحويل الاتصال إلى شخص يدّعي انتمائه للبنك، يبلغ الضحية بأن هناك مستلماً آخر على النظام الإلكتروني لديه رأس مال "قوي"، لذا من الضروري جمع المجوهرات والبطاقات المصرفية ووضعها في صندوق البريد، ليأتي الحارس بعد ذلك ويضعها في مكان آمن.وهذه الأعمال الخبيثة، التي أثارت القلق في المنطقة، تم الكشف عنها على يد ميكائيل مونسون، رئيس التحقيقات الأولية في منطقة الشرطة الشرقي، الذي أعلن أن الشرطة تلقت حتى الآن ما يقارب 12 بلاغاً من كبار السن في كل من سودرمانلاند وأوسترغوتلاند، مضيفاً أنه في العديد من الحالات، شوهد المحتالون وهم يأتون لجمع الأغراض الثمينة.وفي النهاية، يشتبه مونسون والشرطة أن عصابة واحدة قد تكون خلف جميع هذه الجرائم، ولكن حتى الآن، لا يوجد مشتبه بهم. بناءً على ذلك، تستمر التحقيقات للوصول إلى الجناة والقضاء على هذه الممارسات الخبيثة، مع توجيه النصائح إلى كبار السن لتوخي الحذر وعدم الانصياع لمثل هذه الممارسات الاحتيالية.