قضت محكمة سويدية لصالح طفل ووالدته بعد أن رفضت مصلحة الضرائب منحه الجنسية السويدية رغم أن بويضة الأم المستخدمة في عملية الإنجاب تعود لامرأة سويدية. الحادثة وقعت في محافظة كرونوبري، حيث وُلد الطفل في الولايات المتحدة عبر أم بديلة، لكن مصلحة الضرائب السويدية رأت أن الطفل لا يمكن اعتباره مواطنًا سويديًا بسبب ولادته خارج البلاد. وبحسب تقرير نشرته إذاعة P4 Kronoberg، استندت مصلحة الضرائب في قرارها إلى أن ولادة الطفل في الولايات المتحدة تجعل وضعه القانوني مختلفًا، رغم ارتباطه الجيني بأم سويدية. غير أن المحكمة الإدارية رأت خلاف ذلك، وأكدت أن هناك حكمًا صادرًا عن محكمة أمريكية ينص بوضوح على أن المرأة السويدية هي الأم القانونية للطفل. وبناءً عليه، طالبت المحكمة مصلحة الضرائب بإعادة النظر في قرارها، معتبرة أن الطفل يستحق الجنسية السويدية منذ لحظة ولادته. القرار يُعدّ سابقة مهمة في سياق التعامل مع قضايا الإنجاب عبر الأمهات البديلات خارج البلاد، ويضع مزيدًا من الضوء على التحديات القانونية المتعلقة بحقوق الأطفال المولودين في الخارج ضمن ترتيبات إنجاب غير تقليدية.