في عمق السكون الذي يغمر بلدية ألينغسوس Alingsås السويدية، تجلت مأساة عميقة قلبت سكينتها، بعدما عُثر على مراهق يبلغ من العمر 15 عاما مقتولاً بمنطقة سافيون Säveån بعد اختفائه لمدة أسبوع في ظروف غامضة.في يوم الاثنين 2 أكتوبر (تشرين الأول)، جلس المراهق الذي يدعى "هنريك" بجانب والده في منزلهما الكائن في ألينغسوس، وناقشا مجريات يومه الدراسي، دون أن يعلم الأب بأنه الوداع الأخير. بعد تلك اللحظات، غادر الأب المنزل للقاء صديقه، وعند عودته لم يجد هنريك.الطفل هنريك - Foto: Polisen وفور الإبلاغ عن اختفائه، شنت الشرطة حملة بحث واسعة النطاق، انتهت بالعثور على جثة هنريك بعد أسبوع تقريباً، في جريمة تحمل في طياتها الكثير من الغموض.وفي إطار التحقيقات، ألقي القبض على ثلاثة مراهقين، لكن أُطلق سراحهم فيما بعد. والشخص الوحيد المتبقي تحت الحجز هو مراهق يبلغ من العمر 16 عاماً، حيث تبين أن هنريك وهذا المراهق التقيا في اليوم نفسه الذي اختفى فيه هنريك، رغم أن المشتبه به يُنكر التورط في أيريمة.ردود فعل سكان المنطقةموقع تذكاري للضحية هنريك في بلدية ألينغسوس هذه الأخبار أحدثت ضجة في بلدية ألينغسوس، يث أصيب السكان بصدمة عميقة، على سبيل المثال عبرت إحدى الأمهات، والتي كان ابنها يدرس في نفس المدرسة التي كان يرتادها هنريك، عن صدمتها قائلة: "هل وصل بنا الأمر أن نسمع طفلاً يُقتل على يد طفل آخر؟".الطفل الضحية - Foto: Frölunda ولم يكن الحزن مقتصراً على أهل المدينة فقط، بل امتد إلى فريق هوكي الجليد "فرولوندا أتش سي Frölunda HC"، الذي كان يتألق فيه هنريك، حيث كان أحد أهم اللاعبين في الفريق. وفي هذه الأوقات العصيبة، ركز النادي جهوده على تقديم الدعم والمساندة لعائلة هنريك وزملائه من الفريق.