طوابير تمتد حتى 3 سنوات لمواعيد الطب النفسي في السويد
أخبار-السويدAa
تضاعفت قوائم انتظار الطب النفسي في السويد بشكل حاد خلال الوباء، وتحديداً في مدينة أوميو / Umeå شمال ستوكهولم، وبات يستغرق إجراء مقابلة ودراسة لكل حالة من حالات اضطراب فرط الحركة وقلة الانتباه ADHD مثالاً، حتى ثلاث سنوات!
يعد وباء فيروس كورونا والإغلاقات التي ترتبت على إثره سبباً في طوابير الانتظار الطويلة هذه، إلا أنه كان أيضاً سبباً في نقص الموظفين العاملين بعيادات الطب النفسي، الأمر الذي يتسبب بمدة دراسة ومعالجة طويلة لمختلف الحالات.
وقالت سارة أوسكارسون هانوكسيلا، مديرة العمليات بقسم الطب النفسي في أوميا / Umeå "أفهم أن هناك الكثير من الإحباط... نحاول الآن شراء الخدمات في الخارج لتقليل قوائم الانتظار".
فيما يتعلق بالطب النفسي للأطفال BUP فإن الأمر يستغرق حوالي العام لإجراء دراسة ADHD، أما بالنسبة للبالغين حيث الطوابير الطويلة فتمتد حتى ثلاث سنوات.