أعلن يوهان ستيرود، أحد كبار الأطباء، عن ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا في السويد. ومع ذلك، أوضح أن هذه السلالة تبدو أنها غير خطيرة حتى بالنسبة للأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة. وأوضح ستيرود أن كل تحور ظهر في الفيروس حتى الآن كان أقل خطورة قليلاً من السابق.
يُذكر أنه تم الإبلاغ عن حالات إصابة بالسلالة الجديدة للفيروس، التي أُطلق عليها اسم "إيريس"، في السويد. وبينما تشير تقارير بعض الدول إلى احتمالية خطورة هذا التحور الجديد، أكد ستيرود أن المعلومات المتاحة حالياً تشير إلى أنه غير مُعدي بشكل كبير. وأضاف أن الأشخاص الذين يصابون بهذه السلالة لا يعانون من مستويات مرتفعة من المرض، حتى أولئك الذين كانوا في الماضي أكثر عُرضة للإصابة الشديدة بالفيروس.
وأشار ستيرود إلى أن الأعراض المعتادة لهذه السلالة تشبه تلك المرتبطة بنزلات البرد، مثل آلام خفيفة في الجسم وزيادة في درجة الحرارة. وعلى الرغم من وجود القليل من المعلومات حتى الآن حول كيفية تأثير هذه السلالة على المجموعات الفرعية والأفراد الأكثر عُرضة للخطر، إلا أن الطبيب ستيرود أعرب عن تفاؤله بأنها ستظل غير خطيرة بشكل عام.
وفيما يتعلق بالتطعيمات، صرح الطبيب بأنه من السابق لأوانه الجزم بما إذا كانت اللقاحات الحالية ستكون فعّالة ضد هذه السلالة الجديدة أم لا، وفيما إذا كان الأمر سيتطلب الأمر جرعات تعزيزية.
هذا واختتم ستيرود بالتأكيد على أنه، في رأيه الشخصي، لا تبرز هذه السلالة الجديدة حاجة لفرض قيود اجتماعية جديدة مشددة، كما حدث في السابق خلال السنوات الماضية، نظراً لطبيعتها غير الخطيرة.