منوعات

عائلة أمريكية تتخلى عن السويد من أجل تعليم أبنائها

عائلة أمريكية تتخلى عن السويد من أجل تعليم أبنائها image

لجين الحفار

أخر تحديث

Aa

عائلة أمريكية تتخلى عن السويد

أسرة تترك السويد بسبب تحديات التعليم فيها!

تركت عائلة أمريكية السويد للعودة إلى الولايات المتحدة بعد تجربة استمرت لعامين، مُحبطين من نظام التعليم السويدي الذي لم يلبِ توقعاتهم. حيث انتقلت عائلة أمريكية من الولايات المتحدة إلى السويد في عام 2021، مدفوعةً بحلم التعليم الأمثل والحياة الهادئة. ولكن بعد عامين، وجدوا أنفسهم يواجهون تحديات لم يتوقعوها، خاصة فيما يتعلق بالنظام التعليمي.

بدأت العائلة رحلتها بشغف، متأثرةً بالصورة المثالية التي رسمتها العديد من المقالات عن السويد كمكان أشبه باليوتوبيا. وكانت التكاليف المنخفضة لرعاية ما بعد المدرسة والدعم الحكومي الممنوح للعائلات من الجوانب التي جذبتهم. 

تغيرت الأمور عندما لاحظوا أن التعليم في السويد يُركز أكثر على اللعب والتفاعل الاجتماعي أكثر من التعليم الأكاديمي. كما وجدوا أن النظام التعليمي بطيء الوتيرة، ما ترك ابنتهم تشعر بالضياع ونقص التحديات، خاصةً في مواد الرياضيات والعلوم.

بدوره، واجه الأهالي صعوبةً في التكيف مع النهج التعليمي السويدي الذي يُعطي الأولوية للتواصل الاجتماعي والأنشطة العملية على حساب المواد الأكاديمية. وعلى الرغم من المزايا المالية الكبيرة التي تقدمها الحكومة السويدية للعائلات، إلا أن العائلة شعرت بأن التعليم لم يلبِ تطلعاتهم.

وفي نهاية المطاف، اختارت العائلة العودة إلى الولايات المتحدة، معتبرةً أن النظام التعليمي هناك، على الرغم من عيوبه، يقدم فرصاً أكبر لابنتهم. تلك التجربة تسلط الضوء على أهمية التوازن بين الأحلام والواقع، وتذكير بأن العشب ليس دائماً أكثر خضرةً على الجانب الآخر.

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©