بدأت المياه تتسرب من سطح منزل ليث بولوس وعائلته بالسويد في أواخر عام 2021، ومنذ ذلك الحين عاشت العائلة دون حمام ودون أن يتلقوا أية تعويضات عن الضرر.

قال ليث بولوس: "لا أشعر بالرضا مطلقاً، إن هناك أعمال بناء تجري في العقار وأصبح غير صالح للعيش". وبسبب العفن وغبار البناء الذي بات موجوداً في الشقة يعاني ليث من مشاكل بالتنفس وهو الآن في إجازة مرضية من عمله.

ونجمت هذه المشاكل عن قيام الجمعية السكنية Bostadsrättsföreningen بإعادة بناء سقف العقار، وقد قامت الجمعية بعد ذلك بإصلاح الغرف المتضررة والتأكد من جفافها، إلا أنها حملت تكاليف ترميم الحمام للأسرة، كما طالبت الأسرة بالتواصل مع شركة التأمين المسجلة فيها للحصول على تعويض.

ولكن الأسرة لديها تأمين على المنزل إلا أنه لا يغطي هذه الأضرار لأنها نجمت عن تسرب من الخارج، ولذا لا تغطي شروط تأمين الشركة هذا النوع من الضرر.

لاحقاً، قررت جمعية السكن ترميم الحمام ولكن لم يتقرر بعد من الذي سيتحمل التكلفة.

ويعتقد المحامي بيتر ستارك أن إحدى الطرق التي يمكن للعائلة الحصول فيها على تعويضات هي من خلال تحميل الجمعية السكنية مسؤولية عدم صيانة العقار بطريقة لا تلحق أضرار، وقال: "إنهم يتحملون المسؤولية الأخيرة عن حالة الممتلكات وفقاً لقانون الإسكان، وبهذه الطريقة قد تتمكن العائلة من المطالبة بتعويض عن الأضرار".