رفضت عائلة الصبي المغدور جعفر الذي توفي بإطلاق نار في ساحة الموليفون بمدينة مالمو مساء الأحد تصريحات الشرطة حول ابنهم والتي قال فيها رئيس شرطة مالمو ستيفان سينتيوس أن الضحايا كانا في سجلات الشرطة للأشخاص المنخرطين بالإجرام في مالمو. جعفر الصبي المولود في حلب في مخيم للاجئين الفلسطينيين، هو الأكبر بين الأبناء الخمسة، ولديه شقيقتان صغيرتان وشقيقان، وصل السويد في ديسمبر 2016 هربًا من الحرب. وحسب أحد أقارب جعفر ويدعى يونس فإن ما ورد على لسان الشرطة غير صحيح، لأن قريبه لم يكن منخرطاً بأي من الجرائم، وإنه رما تشاجر مرة واحدة مع بعض الأشخاص مثل أي شجار عادي سابقاً، لكن لم يكن له نشاط إجرامي. ويؤكد والد جعفر أن "ابنه لم يكن مجرما" ولم يكن رجل عصابات، إنما كان طفلاً عادياً، وشخص لطيف ومحترم. وحسب المعلم الذي أشرف على جعفر في المدرسة فإن الصبي كان لطيفاً ومحترماً، مؤكداً أنه "كانت لدينا علاقة جيدة واحترمنا بعضنا البعض".وتشدد العائلة على أن الطفل كان له الكثير من الأصدقاء، خصوصاً بعد أن تعلم اللغة السويدية. expressen المصدر اقرأ أيضاً جريمة مالمو قد تطيح بوزير العدل https://www.facebook.com/Aktarr.se/videos/2319192401537102/