تسببت العاصفة التي ضربت السويد مساء الجمعة في انقطاع الكهرباء عن أكثر من 5000 منزل في فيسترنورلاند، مع استمرار أعمال الإصلاح لإعادة التيار الكهربائي. وقد أعلنت شركات الكهرباء، مثل Vattenfall وEon، عن استخدام موارد إضافية بما في ذلك الطائرات المروحية لتقييم الأضرار. وفقاً لما ذكرته "لينا بيرغلوند"، المديرة الإقليمية لشركة Eon، لا يزال حوالي 4925 من عملاء الشركة في فيسترنورلاند بدون كهرباء منذ مساء الجمعة. وأضافت أن الأضرار شملت أيضاً مناطق في يامتلاند حيث يعاني عدد كبير من السكان من نفس المشكلة. وقالت بيرغلوند: "الوضع خطير للغاية. لقد وضعنا جميع الموارد المتاحة للعمل. بعض العملاء انقطعت عنهم الكهرباء منذ الساعة السابعة مساء أمس، وما زلنا نحاول تقييم الوضع بدقة". أسباب الانقطاع أوضحت بيرغلوند أن العاصفة تسببت في سقوط أشجار كبيرة على خطوط الكهرباء، مما أدى إلى تلفها. وشددت على أهمية توخي الحذر وعدم الاقتراب من الخطوط المتضررة، مضيفة: "هذه الحوادث لها الأولوية، ولكن تحديد التوقعات الزمنية للإصلاح صعب جداً. بمجرد وصول الفنيين إلى الموقع، نحاول وضع تقديرات أكثر دقة". وأعلنت شركة Eon أنها ستستخدم مروحيات لتقييم الأضرار ورصد الخطوط المتضررة في منطقتي فيسترنورلاند ويامتلاند. جهود Vattenfall أما في مناطق أرناسفال، ميلانسيل، هوسوم، ولونغفيكسمون، فقد تأثر حوالي 450 منزلاً من عملاء شركة Vattenfall بانقطاع الكهرباء. وأوضح المتحدث الإعلامي للشركة، "يوهان سينيرو"، أن السبب الرئيسي للانقطاعات هو سقوط الأشجار على الخطوط الكهربائية. وأضاف سينيرو: "كنا على علم بالعاصفة وقمنا بتجهيز فرق فنية إضافية ومعدات للعمل. نحن نعمل بأقصى سرعة ممكنة لإعادة التيار الكهربائي". خلال العاصفة، تم إغلاق جسر هوغا كوستن لفترة وجيزة بعد انحراف شاحنة عن مسارها بسبب الرياح القوية وعبورها إلى الاتجاه المعاكس. لكن السلطات تمكنت من إعادة فتح الجسر لاحقاً بعد السيطرة على الوضع.