Aa
Foto: Johan Nilsson/TT
تقدمت إدارة مدينة مالمو (Malmö stad) بميزانيتها لعام 2024. وعلى الرغم من الأوضاع الاقتصادية المتقلبة في السويد والعالم، فإن الإدارة المكونة من حزب الاشتراكيين الديمقراطيين (S) وحزب الخضر (MP) ترى أن هناك أموالاً يمكن استثمارها، حيث زادت الإيرادات أكثر من المتوقع. ولذلك، لا توجد زيادات متوقعة في الضرائب على المواطنين.
وفي هذا السياق، أعلنت كاترين ستيرنفيلت ياميه (Katrin Stjernfeldt Jammeh) (S)، رئيسة مجلس المدينة، في مؤتمر صحفي: "نقدم ميزانية نعتقد أنها مسؤولة بناءً على الظروف التي نعرفها" وذلك حسب تعبيرها الوارد في التلفزيون السوديدي svt.
وأضافت ياميه: "لدينا نمو قوي في عدد السكان، والمزيد منهم يتمكن من توفير معيشتهم. إيرادات الضرائب هذا العام كانت أعلى مما كنا نعتقد".
وتشير مدينة مالمو إلى أن معدل البطالة قد انخفض في المدينة على مدى فترة طويلة، وقلل عدد الأسر التي احتاجت إلى دعم المعيشة خلال هذا العام.
من جانبه، قال روكو كورسار (Roko Kursar) (L)، عضو المجلس البلدي: "نحن نعيش في وضع اقتصادي صعب في البلاد كلها، ولكننا قمنا ببناء اقتصاد مستقر في مدينة مالمو".
وبحسب مجلس مدينة مالمو، فقد تم تحقيق فائض كبير على مدى سنوات عديدة، ويُخطط الآن استخدامه في العام المقبل. وعلى الرغم من ذلك، ينقص 325 مليون كرونة في الميزانية.
وأوضحت ياميه ذلك قائلةً: "هذه الأموال التي يمكننا دفعها، رغم أننا لا نملك الإيرادات هذا العام. ونستطيع فعل ذلك لأننا حققنا فائضاً كبيراً على مدى سنوات عديدة."
ومن المتوقع الموافقة على الميزانية لعام 2024 في الشهر القادم تشرين الثاني/نوفمبر.