أكد استطلاعٌ جديد أجراه مكتب العمل السويدي، أن عدد الأشخاص الذين ظلوا بلا عمل لمدة عام أو أكثر لم يعد في ازدياد، بل أخذت البطالة من هذا النوع تنخفض قليلاً.وفي حلول شهر سبتمبر، كان حوالي 186000 شخص عاطلين عن العمل لفترة طويلة، مقارنة بـ 188000 في أغسطس. حيث يعتبر عاطلاً عن العمل لفترة طويلة كل من ظل بلا عمل لمدة عام أو أكثر.بدورها، تؤكد أنيكا سوندين، من مكتب العمل، أن البطالة طويلة الأمد لا تزال مرتفعة، لكنها انخفضت بشكل طفيف في الأسابيع الأخيرة: "البطالة طويلة الأمد عند مستوى مرتفع مستمر، ولكنها استقرت في الأسابيع الأخيرة وهناك اتجاه هبوطي قليل".Foto Fredrik Sandberg/TTأنيكا سوندين، من مكتب العمل،وفي الوقت الحالي، تم تسجيل حوالي 388000 شخصاً كعاطلين عن العمل. وفي عام واحد، انخفض معدل البطالة بشكل إجمالي من حوالي 9% إلى 7.5%.ولكن في الوقت ذاته الذي لا تزال فيه البطالة مرتفعة، ثمة نقص في العمال في جميع أنحاء البلاد حسب تقديرات دائرة التوظيف العامة السويدية. إذ تبحث العديد من أماكن العمل عن موظفين، ولاسيما الآن بعد أن اختفت قيود كورونا تقريباً.وفي هذا الصدد، تؤكد سوندين أن نقص العاملين في المطاعم يرجع إلى حقيقة أن العديد من المطاعم ترغب في تعيين موظفين في الوقت ذاته، لذلك تتنافس فيما بينها على الموظفين ذاتهم، وتؤكد: "عندما يبدأ الجميع في الوقت ذاته بالتوظيف، فإنهم يتنافسون على القوة العاملة ذاتها. لهذا، سيكون هنالك نقص مؤقت".