عدد كبير من تلاميذ السويد يتلقون رسائل إهانة وتنمر من زملائهم

600 مدير مدرسة يأكدون ازدياد "التنمر الرقمي" بين الطلاب

أظهر استطلاع أجراه راديو السويد أن عدداً كبيراً من تلاميذ المدارس يتلقون رسائل فيها إساءة وتنمر من قبل زملائهم عبر الهاتف المحمول أو الكومبيوتر.

وشهد 600 من مدراء المدارس الابتدائية والإعدادية في السويد أن المزيد من التلاميذ يتعرضون لما يسمى "التنمر الرقمي"، وأن المشكلة باتت تطال التلاميذ الأصغر سناً.

وذكر بعض المدراء أمثلة عن الإساءة التي يتعرض لها التلاميذ على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل التعليقات المسيئة والتهديد بالقتل أو التهديد بنشر صور لهم بملابس خفيفة.

وعرض راديو السويد حالة فتاة تدعى لونا وتبلغ من العمر 10 سنوات، قالت إنها لم تعد ترغب بالذهاب إلى المدرسة بسبب الإساءات التي تتعرض لها هناك، وأضافت: "عندما غبت عن المدرسة أصبحت الإساءات تصلني عبر الرسائل النصية".

تعتقد مديرة مدرسة Svaleboskolan كورين بوندر، إن بعض الأطفال يفتقرون إلى الفهم الكافي لمعنى امتلاك هاتف محمول، وأضافت: "إن بعض الأهالي يشترون هواتف محمولة لأبنائهم دون أن يفكروا ملياً، ويصعب على الأبناء أحياناً التعامل معها بشكل صحيح".

أرسل راديو السويد الاستطلاع إلى جميع مديري المدارس الابتدائية والإعدادية في السويد، أي إلى 3744 بريد الكتروني، ورد على الأسئلة 1066 مديراً، أي أن معدل الاستجابة كان 28.5 في المئة.