عدم تكافؤ فرص الحصول على لقاح الحساسية في السويد

تكشف دراسة جديدة أجراها اتحاد الربو والحساسية في السويد عن تفاوتات كبيرة في توفر الرعاية الصحية لمرضى حساسية الطلع الشديدة بناءً على المنطقة التي يعيشون فيها. 

على سبيل المثال، اضطرت مادلين هورفاث، التي تبلغ من العمر 24 عاماً وتعاني من حساسية قاتلة للطلع، لانتظار سنوات عديدة قبل أن تتمكن من الحصول على اللقاح.

التفاوت في الرعاية الصحية

تحدثت كارين نويهاوس، الأمينة العامة لاتحاد الربو والحساسية، عن الاختلافات الكبيرة في الوصول إلى اللقاحات المضادة للحساسية في السويد، مشيرة إلى أن الحاجة متساوية في جميع أنحاء البلاد لكن توفر الخدمة يختلف بشكل كبير. 

على سبيل المثال، في نوربوتن، فقط 7 من كل 10000 نسمة تمكنوا من الحصول على لقاح الحساسية في العام الماضي، مقابل 49 في هالاند.

المعاناة الشخصية لمادلين:

تروي مادلين قصتها مع الحساسية، حيث بدأت تعاني منذ أن كانت طفلة، ولم تأخذ شكاواها على محمل الجد حتى أجري لها فحص دم في سن الـ23، حيث تأكد خطورة حالتها. تذكر مادلين كيف كانت تعمل في كشك للآيس كريم وكان عليها أن تتعامل مع تورم شديد في العينين وصعوبة في التنفس بسبب النوافذ المفتوحة، مما جعلها غير قادرة على مواصلة العمل أو حتى الخروج من المنزل.

التوقعات المستقبلية للرعاية الصحية

تقترح نويهاوس ضرورة وضع إستراتيجية وطنية للتعامل مع الحساسية وأمراض الربو في السويد، مما قد يسهم في تحسين الرعاية الصحية وتقليل التفاوتات القائمة بين المناطق المختلفة، مع تطبيق معايير وطنية تضمن توفر الرعاية اللازمة لكل المواطنين بغض النظر عن مكان إقامتهم.