وسط الفوضى التي شهدها حرم مدرسة ريسبيرسكا في أوربرو، هرع عدنان إيمسيروفيتش، مسؤول الصيانة في المدرسة، لمساعدة امرأة مصابة بطلق ناري عند مدخل المبنى، غير مدرك أن منفذ الهجوم كان يقترب منه. وقال عبدالله هوسكيتش، صهر عدنان، في حديث للتلفزيون السويدي SVT: "كان أدنان يحاول الوصول إلى المرأة المصابة، لكن الجاني اقترب منه، فركض محاولًا الاختباء، لكنه تعرض لإطلاق النار وأصيب في كلتا كتفيه". ولا يزال عدنان يتلقى العلاج في المستشفى حتى يوم الأربعاء، بعد خضوعه لعمليتين جراحيتين نتيجة إصاباته. اقرأ أيضاً: الشرطة وصلت إلى موقع الحادث خلال دقائق من البلاغ وكانت هيئة الصحة في مقاطعة أوربرو قد نشرت تحديثًا صباح اليوم الخميس حول حالة الجرحى الستة الذين يتلقون العلاج في المستشفى نتيجة حادثة إطلاق النار الجماعي. ثلاث نساء تعرضن لإصابات بالرصاص خضعن لعمليات جراحية. حالتان منهن لا تزالان خطيرة ولكن مستقرة، بينما الحالة الثالثة مستقرة.رجلان آخران خضعا لعمليات جراحية، ووُصفت حالتهما بـالمستقرة.امرأة أخرى تتلقى العلاج من إصابات طفيفة. اقرأ أيضاً: ريكارد أندرسون (35 عامًا).. المشتبه به في تنفيذ مجزرة أوريبرو من هو المشتبه به في مجزرة أوربرو؟ تشتبه الشرطة في أن ريكارد أندرسون (35 عامًا) هو منفذ هجوم أوربرو، والذي قتل في موقع الحادثة بعد ارتكابه الجريمة. ووفقًا للتحقيقات، لم يكن أندرسون معروفًا للشرطة مسبقًا، كما أن وجوده على وسائل التواصل الاجتماعي كان شبه معدوم، مما جعل تتبع تحركاته أو العثور على إشارات مسبقة عن دوافعه أمرًا صعبًا للغاية. وبالرغم من ذلك، أكدت الشرطة مرارًا أنه لا توجد أي أدلة حتى الآن على أن الهجوم كان بدوافع أيديولوجية أو مرتبطًا بأي مجموعات متطرفة.