عرض سيرته الذاتية في محطة قطارات في السويد فانهالت عليه عروض العمل image

فريق التحرير أكتر أخبار السويد


null دقائق قراءة

أخر تحديث

عرض سيرته الذاتية في محطة قطارات في السويد فانهالت عليه عروض العمل

أخبار-السويد

Aa

عرض سيرته الذاتية في محطة قطارات في السويد فانهالت عليه عروض العمل

Bild: Emma Johansson

كان ستيفان لوفستيد Stefan Löfstedt، البالغ من العمر 22 عاماً، من مدينة لاندسكرونا في مقاطعة سكونه، عاطلاً عن العمل منذ 3 أعوام. لكن عندما عيل صبره، اتخذ قراراً بأن يفعل شيئاً غير مألوف، فمضى إلى محطة المترو ممسكاً بسيرته الذاتية. ويبدو أنّ الأمر جاء بنتيجة مُرضية.

بعد المدرسة الثانوية، عمل كبائع عبر الهاتف لفترة، ثم بقي دون عمل. سجّل نفسه في مكتب العمل، وذهب إلى البرامج المخصصة، وحاز على شهادات لطيفة من هذه البرامج ليذكرها في سيرته الذاتية. لكن لم يمنحه أيٌّ منها عمل.

لهذا لم يجد سبيلاً سوى حمل لافتة كتب عليها: «متعب بشكل مرضي من كوني عاطل عن العمل»، ومضى بها إلى محطة المترو.

كتب على اللافتة/السيرة الذاتية إمكاناته أيضاً: يمكن أن يخدم، ويطهو، ويعمل مع الأطفال، وفي المبيعات.

نتيجة جيدة

تلقى ستيفان لوفستدت ردود فعل إيجابية على فعله، فقال: «تلقيت الكثير من الردود الإيجابية جداً – فكثيرون اعتبروا ما فعلته أمراً ذكياً. شعر البعض بالأسف بأن يحصل مثل ذلك مع ولده.

لكنّ ستيفان لم يبتكر الفكرة، بل استلهمها من أشخاص رآهم منذ أكثر من عشرة أعوام قاموا بالمثل. كان أحدهم شابّ من لوند، وفتاتان من يوتوبوري، وجميعهم حصلوا على عمل. تخيّل ستيفان أنّ الأمور قد تمضي بشكل جيّد معه أيضاً.

بقي واقفاً في المحطة لساعات دون نتيجة، وعندما كان على وشك الذهاب، حدث شيء. يقول ستيفان بأنّه القدر، حيث قامت امرأة بالتصفير له، فظنّ أنّ لديها عمل لأجله. لكنّها بدلاً من ذلك طلبت إذنه في التقاط صورة ووضعها على فيسبوك.

بدأت بعدها الأمور بالتغيّر.

امتلأت صندوقه البريدي برسائل من جميع أنواع أصحاب العمل الذين يريدون عمّال، ولديه هذا الأسبوع مقابلتا عمل.

يرى ستيفان بأنّه من الغريب تلقيه عدّة فرص عمل من مجال عمل البناء، وواحداً من سلسلة متاجر Coop، ومن مطعم لحوم، ومن روضة أطفال. كما شجعه البعض على التقدّم لوظائف الرعاية الصحية، ولهذا أعلن بأنّه منفتح على أيّ مهنة جديدة.

يقول ستيفان للباحثين عن عمل: تجرؤوا على تجربة وسائل وطرق مختلفة، ربّما عبر العائلة أو الأصدقاء أو زميل عمل سابق، أو جربوا أن تحملوا لافتة.

شارك المقال

أخبار ذات صلة

لم يتم العثور على أي مقالات

المزيد

ستوكهولم
مالمو
يوتوبوري
اوبسالا
لوند
لم يتم العثور على أي مقالات