أخبار-السويد

عصابات السويد تستخدم الفتيات جنسياً كوسيلة لسداد الديون وتسوية الخلافات

Aa

العصابات في السويد

Foto: Fredrik Sandberg/TT

تواجه الفتيات والنساء اللواتي يجدن أنفسهن في بيئات العصابات الإجرامية خطراً كبيراً للتعرض للاستغلال الجنسي من قبل أعضاء العصابات. ووفقاً لهيئة المساواة بين الجنسين، ثمة العديد من الأمثلة على الاعتداءات الجنسية والاتجار بالجنس داخل العصابات.

تقول المحققة في الهيئة، سوفي كيندال، إن رجال العصابات «يقومون ببيع الفتيات لبعضهم البعض من أجل الأفعال الجنسية ويعرضونهن على أشخاص في عصابات منافسة أو لسداد الديون».

منذ عام 2021، كُلِّفت هيئة المساواة بين الجنسين بتعزيز العمل ضد الاستغلال الجنسي للأطفال، والبغاء والاتجار بالبشر.

وفي التقرير النهائي المقدم اليوم، تسلط الهيئة الضوء على كيفية استغلال أعضاء العصابات الإجرامية للفتيات والنساء جنسياً.

وفي التفاصيل، يتعلق الأمر بكل من النساء اللاتي يعملن في البغاء بالفعل والفتيات الصغيرات اللواتي ليس لديهن تجارب سابقة. حيث يتم خداعهن للدخول في تجارة الجنس من قبل أعضاء العصابات الذين يدّعون أن لديهم علاقة عاطفية مع النساء ثم يستغلونهن، وفقاً للتقرير.

الفتيات الضعيفات لا يجرؤن على طلب المساعدة

تقول سوفي كيندال: «يمكن أن يظهر الاستغلال بأشكال مختلفة. يمكن أن يحدث ذلك رقمياً ومن خلال الاعتداءات الجنسية الجسدية. يتم استغلالهن لكسب المال من خلال البغاء ولكن أيضاً كوسيلة لدفع الديون أو في تجارة المخدرات».

غالباً ما يمتلك أعضاء العصابات رصيداً عنيفاً كبيراً، والفتيات الصغيرات اللواتي نشأن في سياق شرفي حيث تُعتبر العلاقات الجنسية موضوعاً محظوراً، هن الأكثر عرضة للخطر لأنهن يجدن صعوبة في البحث عن الدعم والتحدث عند انكشافهن.

«يمررن تحت الرادار»

تقول هيئة المساواة بين الجنسين إنه لا توجد أرقام دقيقة عن مدى انتشار هذه الظاهرة، لكنها تحصل على مؤشرات من المختصين على أن هذا النوع من الاستغلال الجنسي يحدث في عدة أماكن في البلاد.

وتؤكد سوفي كيندال: «هذا مقلق للغاية. هذه مجموعة غالباً ما تمر تحت الرادار دون اكتشافها لأننا لسنا جيدين في طرح أسئلة روتينية حول الاستغلال الجنسي عند التعامل مع الأطفال والشباب».

وفي استبيان البلديات الذي أجرته هيئة المساواة بين الجنسين العام الماضي، أفاد خُمس البلديات بأنها لم تتواصل أبداً مع الشباب الذين لديهم تجارب في التعرض للاستغلال الجنسي. وفي هذا الصدد، تؤكد سوفي كيندال: «ليس لأنهم غير موجودين، ولكن لأن هناك نقصاً في المعرفة والأساليب لاكتشافهم».

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©