عصابات تستغل الفتيان لإرسال صور عارية عبر الإنترنت
أخبار-السويد
Aa
صورة تعبيرية pexels
تواجه السويد تصاعدًا في حالات الابتزاز الجنسي المالي الذي يستهدف الفتيان عبر وسائل التواصل الاجتماعي. تقوم عصابات منظمة من الخارج بالتحايل على الفتيان بإيهامهم بأنهم يتحدثون مع فتيات في نفس العمر، ليتم استدراجهم وإرسال صور عارية لأنفسهم. بعد ذلك، يبدأ الابتزاز المالي والتهديد بنشر الصور.
خطر الابتزاز الجنسي عبر الإنترنت:
يتمثل التهديد بقول المبتزين: "ادفع أو سأقوم بنشر الصور لمتابعيك". هذا هو النوع الجديد من الجرائم الذي ازداد بشكل ملحوظ منذ عام ونصف، وفقًا لسوفي جوزيفسون، رئيسة البرامج في منظمة Ecpat السويدية. تستقبل المنظمة أسبوعيًا عدة اتصالات من فتيان تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 17 عامًا تعرضوا لهذه الحيل.
تكشف Ecpat أن هذه العصابات تعمل غالبًا من دول لا تربطها علاقات تعاون مع السويد، مما يجعل من الصعب على الشرطة التحقيق في هذه الجرائم. وتوضح لويز ألين من الإدارة الوطنية للعمليات أن توزيع التحقيقات بين مختلف أقسام الشرطة يعرقل الوصول إلى معرفة موحدة وشاملة حول هذه الجرائم.
مطالب بتدخل حكومي عاجل:
أصدرت منظمة Ecpat تقريرًا يؤكد أن الجريمة المنظمة تقف وراء هذه العمليات، داعية الحكومة لاتخاذ إجراءات صارمة كما حدث مع جرائم الاحتيال على كبار السن. تؤكد المنظمة أن الفتيان الصغار، بدءًا من عمر 11-12 عامًا، يتعرضون للاستغلال من قِبل عصابات دولية، مما يستدعي تدخلًا حكوميًا فوريًا.
وتحذر الشرطة من أن هذه الجرائم قد تتطور إلى استخدام الفتيان في تنفيذ أعمال إجرامية لصالح هذه العصابات. كما يشير كل من الشرطة وEcpat إلى وجود عدد كبير من الحالات التي لم يتم الإبلاغ عنها بسبب شعور الضحايا بالخجل والذنب.