أشارت وزيرة العدل النرويجية إميلي إنجر ميهل إلى وجود العديد من علامات الاستفهام حول الجاني في العمل المسلح الذي هزّ أوسلو مؤخراً ودوافعه لهذا الفعل، مؤكّدة أنه سيتم تقييم عمل كل من شرطة الأمن النرويجية PST والشرطة العادية، وقد اعتقلت الشرطة النرويجية الجاني زانير ماتابور بعد دقائق من وقوع الحادثة، وهو مواطن نرويجي من أصل إيراني.وأضافت الوزيرة في حديثها لـ Norwegian TV2: "نريد إجابات على العديد من الأسئلة في الأيام القادمة" وكان الجاني مراقباً من قبل شرطة الأمن النرويجية منذ العام 2015، وأجرى PST منذ شهر محادثات معه دون أي شكوك وفق ما نقل التلفزيون السويديSVT.وتنوّه ميهل إلى وجود معلومات تفيد بأن ماتابور كان لديه العديد من التشخيصات العقلية، وفي عام 1999 حُكم عليه بالسجن لارتكابه هجوماً بسكين على ملهى ليلي، وأخذت المحكمة "مشاكله العقلية الواضحة" باعتبارها عند الحكم، مؤكّدة أن رعاية الصحة النفسية يجب أن تصل إلى عدد أكبر من الناس.هذا وقالت الوزيرة النرويجية: "لدي ثقة في أن PST تقوم بعمل جيد بناءً على الموارد والفرص المتاحة لها، ومن الهام النظر إلى الأدوات التي تمتلكها PST، لأن هنالك إطاراً قانونياً صارماً لما يمكنهم فعله" حسب تعبيرها.وحسب المصدر، لا يزال من غير الواضح إذا كان الجاني قد دخل الحانة أم أنه بقي في الشارع عندما أطلق النار على الناس، حيث كانت المعلومات في البداية هي أن الهجوم كان يستهدف حانة للمنتمين لمجتمع الميم عين، ولكن مع المعلومات الجديدة، ظهرت عدة علامات استفهام حول الدافع، فيما يعتقد محامي الجاني أن فعل العنف ليس بالضرورة له دافع محدّد.وأضاف المحامي: "من المهم ألّا يتوصل أحد إلى استنتاجات بشأن جرائم الكراهية أو الإرهاب قبل التحقيق في القضية" مشيراً إلى أنه من الواضح بالنسبة إليه أن هنالك الكثير ممّا يوحي بأن الهجوم ليس بدافع "الإرهاب الإسلامي المتطرف" على حد قوله.