فريق منصّة «أكتر» لأخبار السويدإليكم 4 قصص لأشخاص ساءهم الحظ فعلقوا في السويد أثناء الوباء، لكنّ حظهم عاد فحالفهم لكونهم وجدوا الدرب إلى الجزء الجميل من السويد الذي يفوّته الكثيرون.يوكزين تجوجاءت يوكزين تجو Yuexin Zhou إلى السويد من شنغهاي بغرض الدراسة. لكنّها علقت ولم تتمكن من العودة إلى وطنها. لكنّ يوكزين لم تجلس في غرفتها الطلابية طوال فترة الإغلاق، بل قررت المضي في رحلة لمشاهدة أنوار الشمال السويدي. على إثر ذلك، انطلقت في القطار من محطة ستوكهولم، لتبدأ رحلتها الطويلة البديعة. وصلت في النهاية إلى Abisko، وذهبت لزيارة «محطة فجر السماء Aurora Sky Station».إنّها الرحلة التي لن تنساها يوكزين على الإطلاق، والتي توجتها بمشاهدة الأنوار الشمالية.يوكزين تجوبريستونجاء جون بريستون John Preston من الولايات المتحدة إلى السويد، واضطرته ظروف الإغلاق والوباء أن يبقى فيها، مع الكثير من وقت الفراغ.لكنّه قضى معظم هذا الوقت في غابات Norrbotten، حيث سافر باستخدام دراجة نارية، ممتعاً نفسه بالمشاهد الخلابة.استمتع بريستون بالطبيعة الجميلة، والتجارب الغريبة، وبالطهي في الهواء الطلق. السكون والشعور بالحرية، هما شيئان سيحمل ذكراهما معه طوال حياته.FotoFredrik Sandberg/TTروث وبول كيركبلطالما كان لدى روث وبول كيركب Ruth, Paul Kirkup حلم زيارة دائرة القطب الشمالي.ورغم أنّهما ليسا السائحين البريطانيين الوحيدين اللذين حلما بذلك، إلّا أنّهما ذواقان للطبيعة والحياة البرية. لهذا أمضيا الكثير من الأيام الطويلة هناك.قال الزوجان: زيارة الدائرة القطبية كان أمراً هاماً على قائمة أمانينا. بالنسبة للبريطانيين، الدائرة القطبية أمر مليء بالفضول والغموض، شيء تسمع الكثير عنه ولا تراه.لم يصل الزوجان إلى هذا المدى في الشمال من قبل، الأمر الذي جعلهما يشعران بالروعة.بولكاكان نيكولاس بولكا Nikolas Pulka قادماً إلى السويد في رحلة سياحية إلى أوروبا عندما أغلقت الحدود. كانت المرة التي الأولى التي يأتي فيها بولكا، وهو عامل السيرك من غوايانا الفرنسية، إلى السويد.كان بولكا يخطط لزيارة حبيبته في ستوكهولم، لكنّها بمجرّد وصوله إلى السويد، قررن أن تهجره.لكنّ بولكا كان أكثر طموحاً من أن يسمح للحزن والاكتئاب باجتياحه، فقرر البدء بحياة جديدة في المكان الذي يصل إليه في المرة الأولى.قال بولكا: قدت في بداية العام الجديد إلى Lofsdalen ورأيت التغيرات التي تحدث في الطبيعة ببطء، وكان ذلك مذهلاً.تخلّص بولكا من حياة المدينة في ستوكهولم، ومضى إلى حيث يغطي الثلج الغابات والجبال، وذلك ضمن بضعة ساعات فقط.قال بولكا: هذا سحر حقيقي...