عملات نقدية مزورة تباع على منصات التواصل الاجتماعي
أخبار-السويدAa
Foto Henrik Montgomery/TT
أفادت تقارير صادرة عن التلفزيون السويدي في ستوكهولم SVT Stockholm بأنه أصبح من السهل بشكل متزايد إنتاج العملات المزيفة، وهو ما يستغله المجرمون لتحقيق أرباح مادية كبيرة.
وفي هذا الصدد صرح مايكل يوهانسون، الأخصائي الجنائي الأول في المركز الوطني للطب الشرعي (NFC)، أن تزييف العملات ليست مقتصرة على الخبراء أو المتخصصين فقط، بل يمكن لأي شخص حتى للأشخاص الذين ببالمدارس ولديهم معرفة أساسية أن يقوم بهذا الفعل، خصوصًا بفضل التقنيات المتاحة حاليًا
البيانات الصادرة عن البنك المركزي السويدي والمركز الوطني للطب الشرعي (NFC) تُظهر أن قيمة العملات السويدية المزيفة التي تم ضبطها خلال الأربع سنوات الماضية قد تجاوزت ضعف القيمة المضبوطة في الفترة السابقة لذلك بأربع سنوات. ويتم تسويق هذه العملات المزيفة لاحقاً عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث يعرض المجرمون فيديوهات تُظهر عملية الطباعة والتوزيع.
يوهانسون يشير إلى أن خطر الكشف عن هذه الأنشطة متدنٍ، خاصة وأن استخدام النقود الورقية قد أصبح أقل شيوعاً، وكثير من الناس قد فقدوا القدرة على التمييز بين العملات الحقيقية والمزورة. ويضيف: "على الرغم من أن عملتنا من بين الأقوى في العالم، إلا أننا لا نقوم بما يكفي من الفحوصات".
تسلط هذه التقارير الضوء على الحاجة الماسة إلى تعزيز الإجراءات الأمنية وتكثيف الرقابة للحد من تفشي ظاهرة تزوير العملات التي تشكل تهديدًا جديًا للاقتصاد.