تُجري الشرطة السويدية في مدينة مالمو عملية بحث واسعة للعثور على امرأة مفقودة تعاني من مشاكل صحية، بعد أن اختفت من أحد أماكن الإقامة في وسط المدينة. وذكرت الشرطة أن المرأة، وهي في الأربعينات من عمرها، تعاني من إعاقة معرفية تجعلها غير قادرة على العودة من تلقاء نفسها، كما أنها مصابة بمرض السكري، ما يزيد من خطورة حالتها الصحية مع مرور الوقت. وقالت المتحدثة باسم الشرطة، سارة أندرسون: «بدأ الوقت ينفد، ومع استمرار غيابها، هناك احتمال متزايد أن تكون قد فقدت وعيها»، مشيرة إلى أن الوضع «شديد الحساسية» وأن العثور عليها «أمر بالغ الأهمية». تعبئة شاملة للعثور عليها وأوضحت أندرسون أن الشرطة تستخدم جميع الموارد المتاحة في عمليات البحث، بما في ذلك عدد كبير من الدوريات، ووحدات الكلاب، والشرطة الراجلة، بالإضافة إلى طائرات مسيّرة ومروحية. وأضافت: «نحن نبحث باستخدام كل ما لدينا. المرأة تعاني من ضعف في الذاكرة لدرجة أنها لا تتذكر أنها مريضة، ولا تدرك أنها بحاجة للمساعدة». وبحسب الشرطة، يُعتقد أن المرأة لا تزال ضمن حدود وسط مالمو، وقد دعت السكان المحليين إلى التحقق من حدائقهم ومخازنهم الخاصة، مطالبة الجميع بالبقاء في حالة تأهب وملاحظة أي شيء غير معتاد. المرأة ترتدي بدلة رياضية بنفسجية اللون وصنادل صفراء مزينة بزهور، ولها شعر قصير وتضع نظارات. وأوضحت الشرطة أن «جميع الملاحظات والمشاهدات تعتبر ذات أهمية»، ودعت إلى الإبلاغ عن أي معلومة قد تساعد في تحديد مكانها. العثور على السيدة المفقودة في مالمو… بصحة جيدة رغم اختفائها لساعات أعلنت الشرطة السويدية العثور على السيدة المفقودة في مدينة مالمو، والتي كانت قد اختفت من أحد مراكز الإيواء في وسط المدينة، حيث عُثر عليها في أحد المباني السكنية في حي "لورينسبوري" بعد جهود بحث مكثفة. وكانت الشرطة قد أطلقت، منذ اختفاء السيدة، عملية بحث واسعة شملت عددًا كبيرًا من الدوريات، ووحدات الكلاب البوليسية، والشرطة الراجلة والدراجات النارية، بالإضافة إلى استخدام الطائرات المسيرة والمروحية. كما شارك متطوعون من منظمة "ميسينغ بيبول" في أعمال البحث. ووفقًا للمتحدث الإعلامي باسم الشرطة، فريدريك برات، فقد تم العثور على السيدة قرابة الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم الجمعة، عندما لاحظها أحد المواطنين داخل مدخل أحد الأبنية السكنية. وأوضح برات أنّ المرأة كانت «بصحة جيدة بالنظر إلى الظروف المحيطة بها»، لكنها نُقلت إلى المستشفى بواسطة سيارة إسعاف لإجراء الفحوص الطبية اللازمة. وعن الفترة التي قضتها السيدة منذ لحظة اختفائها، أشار برات إلى أنّ الشرطة لم تتمكن بعد من تحديد الأماكن التي تواجدت فيها خلال الساعات الماضية، وأن التحقيقات ستستمر لمعرفة التفاصيل. وقد تم إبلاغ عائلة السيدة، بالإضافة إلى مركز الرعاية (LSS) الذي غادرت منه، بأنها عُثر عليها. واختتمت الشرطة بيانها بتقديم الشكر العميق للجمهور والمتطوعين على اهتمامهم الكبير ومساعدتهم الفعالة في عملية البحث.