تلقت الشرطة بلاغاً عن وجود أجسام مشبوهة على أحد الأرصفة في منطقة بلاوسوت Blåsut، جنوب العاصمة السويدية ستوكهولم. ووفقاً لشهود عيان، قام شخص بإلقاء قنابل يدوية نحو مبنى في المنطقة. وقد فرضت الشرطة طوقاً أمنياً وأغلقت موقع الحادث. صدر بيان تحذيري للسكان في منطقة هامربيهوييدن Hammarbyhöjden المجاورة، طالبهم بالبقاء داخل منازلهم والابتعاد عن النوافذ. وتمركزت القوات الأمنية على طول شارع صوفييلوندزويغ Sofielundsvägen حيث عُثر على الأجسام المشبوهة، فيما أكدت الشرطة أنها بدت كقنابل يدوية حقيقية. خبراء المتفجرات في الموقع والتحقيقات جارية أرسلت الشرطة فريقاً من خبراء المتفجرات إلى الموقع، حيث قررت تفكيك الأجسام وتدميرها بشكل آمن. وقال دانييل ويكدال، المتحدث باسم الشرطة: "الجسمان المشبوهان يشبهان القنابل اليدوية، ونحن نتعامل معهما بحذر لضمان سلامة الجميع". وبالرغم من أن مدرسة قريبة لا تقع مباشرة بجانب الموقع، إلا أن الشرطة طلبت إخلاءها كإجراء احترازي. وأكد ويكدال أن الإجراءات تهدف إلى حماية السكان وضمان عدم وجود أي تهديد إضافي. شهادات السكان المحليين أحد السكان المحليين، روي، أفاد بأنه رأى على مواقع التواصل الاجتماعي أخباراً عن الحادث، وعندما نظر من نافذته شاهد الشرطة وخبراء المتفجرات. وأضاف: "رأيت علامات وضعت بجانب الأجسام المشبوهة كما لو كانت أدلة، ويبدو أنها صناديق معدنية. على الرغم من أنني لم أر قنبلة يدوية من قبل، إلا أن ما شاهدته يبدو مثل قنبلتين يدويتين". بدأت الشرطة تحقيقاً في محاولة إحداث تدمير كبير، ولم يتم القبض على أي شخص حتى الآن. وتواصل السلطات البحث عن المشتبه به وتحليل الأدلة الموجودة في الموقع، فيما تبقى المنطقة تحت المراقبة الأمنية المشددة. وفي الساعة الرابعة مساءً، كتبت الشرطة على موقعها على الإنترنت أن الأشياء أصبحت غير ضارة وأن المكان أصبح الآن آمنًا للبقاء فيه. سيتم رفع الأطواق الكبيرة، لكن سيبقى طوقًا أصغر حول مسرح الجريمة.