سياسة
عودة المهاجرين إلى بلدانهم أفضل لهم من العزلة والبطالة في السويد - حزب SD
Aa
Photo TT
كتب السياسيان في حزب "ديمقراطيو السويد SD"، لودفيغ آسبلينغ ويوناس أندرسون، مقال رأي في صحيفة أفتونبلادت، جاء فيه إن عودة المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية طواعيةً يجب أن تكون إحدى البدائل المطروحة، ويجب أن تأخذها السويد على محمل الجد.
وأضاف السياسيان أن المشاكل التي واجهتها السويد في العقود الأخيرة تظهر أن العودة يجب أن تكون خياراً بالنسبة للمهاجرين الذين يعانون من حالة عزلة مستمرة في السويد.
آخر الأخبار
وكتب السياسيان أن موضوع عودة المهاجرين إلى بلدانهم ليس موضوعاً جديداً في السويد، فقد تم ذكره في ميزانية الحزب الاشتراكي الديمقراطي عام 1988، التي جاء فيها "يحلم معظم اللاجئين بالقدرة على العودة إلى وطنهم يوماً ما".
واعتبر السياسيان أن هذا الحلم أصبح اليوم أكثر إلحاحاً بالنسبة لأولئك الذين انتهى بهم المطاف في السويد في حالة من العزلة والبطالة والعيش في مناطق يسيطر عليها مجرمو العصابات.
وأضاف السياسيان: "بالنسبة للكثيرين، يمكن أن تعني العودة إلى الوطن أن الحلم قد تحقق، ويمكن أن تعني مستقبل أفضل لكل من الفرد وبلدنا. يجب على السويد أن تأخذ هذا الأمر على محمل الجد".
يُذكر أن حزب ديمقراطيو السويد ناقش في مؤتمره العام الذي عُقد في نهاية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، مقترحات لتحفيز المهاجرين على العودة طواعية إلى بلدانهم الأصلية إذا فشلوا في "ترسيخ جذورهم في السويد".