تعافت إيرادات الفنادق السويدية التي تقع خارج العاصمة ستوكهولم بعد زمن طويل من انخفاضها خلال جائحة كوفيد-19، ووفق الإحصائيات الأخيرة الصادرة عن غرفة تجارة ستوكهولم، فإن إيرادات شهر آذار/مارس من هذا العام 2022، هي ذاتها إيرادات شهر آذار خلال العام 2019، أي ما قبل بدء الجائحة.وفي هذا السياق أشار كبير الاقتصاديين في غرفة تجارة ستوكهولم ستيفان ويستربرغ، إلى أنه من الواضح كون اتجاه الإيرادات "إيجابي"، مؤكّداً أن صناعة الضيافة في السويد عاودت النهوض بعد أزمة طويلة أصابتها خلال جائحة كورونا، ممّا يتيح إمكانية "النظر بأمل" لأحوالها خلال صيف هذا العام وفق تعبيره.وعلى العكس من ذلك، فإن العاصمة ستوكهولم متأخرة قليلاً في انتعاشها، وبالمقارنة مع شهر أذار/مارس من العام 2019 تبيّن أن إيرادات صناعة الضيافة في ستوكهولم لشهر آذار/مارس 2022 أقل بنسبة بلغت حوالي 22%، الأمر الذي اعتبره ويستربرغ "نتيجة طبيعية للسفر الدولي المحدود" على حد قوله.ومن الجدير بالذكر أن صناعة الضيافة مفهوم يشمل فئة كبيرة من القطاعات الخاصة بالخدمات السياحية والضيافة، كالفنادق والمطاعم والمراكز السياحية وغيرها.