تشهد منصة تيك توك انتشار ترند جديد يحثّ الشباب على رمي مواد غذائية من مسافات بعيدة في سلال تسوق لا تخصهم. فيكتوريا ألم، مالكة متجر «إيكا موروهالن» في مدينة شيليفتيو، أعربت عن استيائها من هذه الظاهرة. وقالت ألم: «أفهم أنه نوع من المزاح، لكنه يصبح مسألة خطيرة عندما يتعرض الزبائن للمضايقة». وتعتمد هذه الظاهرة المنتشرة على قيام الشباب بإلقاء مواد غذائية في سلال التسوق من مسافات بعيدة، حيث تعتبر التحديات الأكبر والأكثر إثارة هي الأفضل. وكانت صحيفة «نوران» أول من أبلغ عن أن متجر «إيكا مورون» كان من بين المتاجر التي شهدت هذه الظاهرة مباشرة. وأوضحت ألم: «من المؤسف أيضاً أن التحدي يتطلب الرمي من مسافات بعيدة قدر الإمكان ليبدو الأمر مثيراً، وهذا يؤدي إلى تلف البضائع». وأضافت أن المشكلة تتجلى بوضوح: «أولاً، يتسبب هذا السلوك بفوضى كبيرة داخل المتجر، وثانياً، يؤدي إلى خسائر مادية نتيجة تلف السلع. لكن الأهم من ذلك أن الزبائن لا يجدون هذا التصرف ممتعاً على الإطلاق». مسنة تتعرض للإصابة جراء الحادثة وأشارت ألم إلى أن الترند بدأ بالظهور في متجرها هذا الأسبوع، حيث كان مجموعة من المراهقين في سن المدرسة وراء الحادثة. وقد رصدتهم كاميرات المراقبة أثناء إلقائهم أرغفة خبز، إلا أنهم أخطأوا السلة وأصابوا امرأة مسنّة. وقالت ألم: «ليس من الممتع أبداً أن يكون الزبائن عرضة لمثل هذه التصرفات، خاصة عندما تكون الضحية سيدة مسنّة لا تدري ما الذي يحدث. أعتقد أنها لم تكن تعرف شيئاً عن تيك توك أو هذا الترند. كانوا يركضون ويختبئون، وهي شعرت بأن هناك شيئاً غريباً يحدث لكنها لم تفهم ماهيته، ثم فجأة تلقت مواد غذائية على ظهرها. أفهم تماماً أنها لم تجد الأمر مسلياً». وعقب الحادثة، تواصلت فيكتوريا ألم مع المدارس القريبة أملاً في احتواء الظاهرة. وختمت قائلة: «تلقيت دعماً رائعاً منهم».