تستعد البطة غوتي، التي تبلغ من العمر سنة واحدة، لتصبح أول بطة علاجية في السويد في الخريف القادم. حيث يخضع حالياً لتدريب مكثف على أمل أن يبدأ العمل في دور الرعاية ورياض الأطفال بعد الصيف. وتقول مالكته إميلي أولفسدوتر: "آمل أن تتحقق الحلم".فكرة تحويل غوتي إلى بطة علاجيةغوتي يحب البشر بطبيعته، وقد جاءت الفكرة من زميلة إميلي في البودكاست التي اقترحت عليها: "لماذا لا تقومين بتحويله إلى بطة علاجية؟". في البداية، شعرت إميلي بالدهشة لأنها لم تسمع من قبل عن بط كحيوان علاجي، لكنها اكتشفت أن هذا الأمر شائع في الولايات المتحدة حيث تعمل البط والدجاج كحيوانات علاجية.تدريب غوتيحالياً، لا توجد دورات تدريبية رسمية للبط ليصبح حيواناً علاجياً، لذلك تقوم إميلي بتدريبه بنفسها. تعرضه لأصوات عالية وتجمعات كبيرة من الناس لتتأكد من عدم توتره. وتشير إلى أن غوتي مختلف عن البط الآخر، حيث لا يهرب عند الخوف ويمتاز بحساسية فائقة تجعله يتفاعل مع الناس بطريقة مميزة.التأكيد الطبييجب أن يخضع غوتي لفحص طبي من قبل طبيب بيطري لتقييم حالته النفسية والشخصية قبل أن يتم اعتماده كبطة علاجية. إميلي تشعر بالتوتر بشأن نتائج الفحص لكنها تأمل في الحصول على الموافقة. إذا تم اعتماده، سيبدأ غوتي بزيارة دور الرعاية ورياض الأطفال والمرافق الصحية لنشر الفرح والراحة بين الأشخاص الذين لا يستطيعون التفاعل مع الحيوانات عادةً.مستقبل غوتي كبطة علاجيةسيحتاج غوتي إلى ارتداء حفاضات لتجنب الحوادث أثناء زياراته. وتقول إميلي إن رؤية الناس وهم يحتضنون غوتي تشبه فرحة الأطفال في عيد الميلاد، وهي تأمل أن تتمكن من زيارة الأماكن التي يحتاج فيها الناس إلى القليل من الفرح والراحة.