وُجدت الشابة التي تبلغ من العمر 18 عاماً والتي كانت تتطلع إلى التدريب العملي في روضة الأطفال ميتة في منزل صديقها، البالغ من العمر 22 عاماً، في مدينة أوريبرو السويدية في ليلة مأساوية قبل بداية العام الجديد. وقد تم الحكم على الشاب بالسجن 16 عاماً من قبل محكمة يونشوبينغ بتهمة القتل.ووفقاً للتقارير، كان الشاب قد اتصل بخدمات الطوارئ مُدعياً أن صديقته بدأت في التشنج ولم يتمكن من إيقاظها. ومع ذلك، أظهرت نتائج التشريح أن سبب الوفاة كان الاختناق. ورغم الاتهامات الموجهة إليه، نفى الشاب بشكل مستمر أي تورط في الجريمة.وكشفت التحقيقات أن العلاقة بين الاثنين كانت مليئة بالتوتر والغيرة. وقد تلقت الفتاة العديد من الرسائل والمكالمات من صديقها، التي تمثلت في اتصالات غير متكافئة ورسائل تهديد.Foto polisenفي المقابل، أثار سلوك الشاب الغريب في المستشفى انتباه المسعفين، حيث وصفوه بأنه "غير مبالٍ" وكان يتصفح هاتفه. وقد وصف الأشخاص الذين عرفوا الفتاة في التحقيقات بأنها كانت فتاة مرحة ونشيطة، وقد مرت بأوقات صعبة في الماضي.الجدير بالذكر أن الشاب كان قد قام بالبحث عن "مدة الاحتجاز لجريمة قتل خطيرة" قبل ساعات من الجريمة. وتقول صحيفة "أفتونبلادت" السويدية إن الفتاة هي الضحية رقم 353 منذ بداية تحقيقاتهم تحت عنوان "النساء اللواتي قُتلن".رسائل تهديدبالإضافة إلى ذلك تضمنت الدراسة التي أجرتها الصحيفة حول جرائم القتل التي طالت النساء على يد شركائهن، أن المكان الأكثر شيوعاً لوقوع هذه الجرائم هو المنزل، وبالتحديد السرير، كما شهدنا في حادثة الفتاة البالغة من العمر 18 عاماً. وجاء في الدراسة أن الدافع الأساسي وراء مثل هذه الجرائم هو رغبة المرأة في إنهاء العلاقة. وغالباً ما كان الرجل، خلال فترة العلاقة، يتسم بالتحكم المفرط والغيرة الشديدة، كما نشهد في سلوك الشاب البالغ من العمر 22 عاماً.