اتُهمت فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً بقتل شقيقها الصغير خنقاً حتى الموت في يوليو/ تموز 2022 في ستوكهولم، ويبدو من لائحة الاتهام أنه كان هنالك بالفعل تقرير يثير القلق حول الفتاة.في هذا الصدد، يطالب المدعي العام بالحكم على الفتاة بتهمة الاعتداء الخطير والتسبّب في وفاة شخص آخر، وهي جريمة خطيرة لأنها اعتدت على أخيها بشدة لدرجة أنه قد فقد الحياة.وفقاً للائحة الاتهام، قامت الفتاة بخنق رقبة أخيها، مما تسبب في ضيق التنفس والألم وخرق الجلد وعلامات تدل على وجود ندوب. ووفقاً للمدعي العام، يجب تقييم الاعتداء على أنه خطير للغاية حيث كان الفعل يهدد الحياة وأظهرت الفتاة التهور الشديد والوحشية.النية من الاعتداءوفقاً للمدعي العام، ارتكبت الفتاة الفعل لهدف ما، حيث قال: «عن طريق خنق رقبته، تسبّب المدّعى عليه بشكل مهمل في وفاة المدّعي، ويجب تقييم الجريمة على أنها خطيرة مثلما تضمن الفعل مخاطر متعمدة من نوع خطير لأن الخنق حول الرقبة يرتبط بخطر الموت».في المقابل، أنكرت الفتاة ارتكاب أي مخالفات، ومن جهته دعا المدعي العام شاهداً كان في مكان الحادث في 16 يوليو/ تموز، للاستجواب ويجب على الشاهد أيضاً أن يخبر عن معرفته بالعائلة بشكل عام لإثبات ادعاء الجريمة وقصد الفتاة ونيّتها، وهنالك شاهد آخر سوف يتم استدعائه أيضاً لوجود اتصالات بينه وبين الفتاة في 16 يوليو/ تموز.التقرير السابق يثير القلقعلاوةً على ذلك، طلب المدعي العام استجواب أربعة ضباط من الشرطة ومسعفين، وكما يبدو من لائحة الاتهام أن الشرطة كانت على اتصال مع المتهمة في أوائل فبراير/ شباط 2022 فيما يتعلق بتقرير مقلق حولها.