اكتر-أخبار السويد : انضمت إيبا أندرشون التي تبلغ من العمر 20 عامًا، إلى التدريب العسكري كسائقة سفينة قتالية. والآن تخطط للاستمرار في التدريب خلال الخريف المقبل لتصبح قائدة لسفينة حربية. قالت إيبا، "اشتقت إلى المنزل كثيرًا، لكني لم أندم على اختياري أبدا." بعد أن تخرجت إيبا أندرشون بعمر 20 عامًا من فارنامو العام الماضي، تقدمت بطلب لبدء برنامج التدريب العسكري للمجندين. لم تكن على اطلاع كبير على هذا المجال ومستقبله حينها، لكنها اعتقدت أنه سيكون أمرًا ممتعًا ومفيدًا. ليس سائقًا فحسب وأثناء التجنيد كان عليها أن تختار بين أن تصبح من المشاة أو أن تلتحق بأرخبيل ستوكهولم كسائقة سفينة حربية. وقالت، "اعتقدت في البداية أنني سأبقى في مهنة سائقة السفينة، ولم أعتقد أن الأمر سيتعدى ذلك. ولكن بعد ذلك أدركت أنه أكثر من ذلك بكثير." وأضافت، "إن عملت كسائق سفينة حربية، فعلى متن القارب أنت مسؤول عن قيادته وعن السلامة على متنه." فقائد السفينة يتحمل المسؤولية على متن السفينة، فضلًا عن التحكم بقيادتها -خاصة وأنها تزن 20 طنًا- في التضاريس الصعبة. فالمهمة أكبر بكثير من كونها قيادة لمركبة. فائدة كبيرة تعرضت إيبا إلى مواقف صعبة في بعض الأحيان وواجهت ظروفًا قاسية، فاضطرت أحيانًا إلى التخييم في الغابات، دون مرحاض وماء ساخن وطعام شهي، وكانت تحس بالشوق إلى منزلها وعائلتها. لكن هذه التحديات لم تثنها عن المضي قدمًا في هذا المجال، لتقرر الآن مواصلة تدريبها لتصبح قائدة للسفن البحرية. قالت إيبا، "لقد أضاف لي هذا العمل كثيرًا؛ فقد أصبحت أكثر صبرًا والتزامًا، وأدركت أن كل شيء يمكن أن يتحقق، وأن كل تحد صعب يمكن اجتيازه." المصدر expressen