أخبار السويد

فتح تحقيق خاص بفضيحة قيادات الشرطة والمخابرات السويدية.. هل سيكون كل شيء على الطاولة؟

فتح تحقيق خاص بفضيحة قيادات الشرطة والمخابرات السويدية.. هل سيكون كل شيء على الطاولة؟ image

أحمد علي

أخر تحديث

Aa

فضيحة الشرطة والمخابرات في السويد

فضيحة الشرطة والمخابرات في السويد Rikspolischef Anders Thornberg. Foto: Johan Nilsson/TT

فضيحة الشرطة والمخابرات في السويد

ما حصل مؤخراً من فضيحة جنسية مرتبطة بقائد الشرطة ماتس لوفينغ للاشتباه به في الاعتداء على رئيسة المخابرات ليندا ستاف هزّ قيادة الشرطة السويدية وهذا يعني «أن الثقة في الشرطة قد تأثرت سلباً» وفق ما كتب رئيس الشرطة الوطنية أندرس ثورنبري في رسالة بريد إلكتروني إلى راديو السويد.

وكتب ثورنبري أيضاً أن مستوى عالٍ من الثقة في الشرطة «مهم للشرطة حتى تتمكن من تنفيذ مهمتها، والشيء المهم الآن هو أن كل شيء يتسم بالشفافية ويطرح على الطاولة».

وأعلن Thornberg هذا الأسبوع أنه تمت إضافة تحقيق خاص للتحقيق فيما حدث بالفعل.

وكان قد تم استدعاء قائد الشرطة الوطنية أندرس ثورنبري في وثت سابق من هذا الأسبوع إلى لجنة العدل بسبب انتهاك خطير للسلام والاضطهاد غير القانوني والتحرش.

وحول ذلك جرى إعداد تقرير من قبل رئيس الأمن القومي بالشرطة، والضحية المحدّدة بالاتهامات هي ليندا ستاف، رئيسة المخابرات في قسم العمليات الوطنية بالشرطة، بينما أخبرت ستاف Expressen أنها لم تكن ضحية لأي جريمة.

وكان قد قدّم رئيس جهاز الأمن السياسي بالوكالة آري ستينمان بلاغاً ضدّ رئيس المخابرات السويدية السابق والقائد الحالي للشرطة في ستوكهولم ماتس لوفينغ، وذلك بعد تلقيه اتصالاً من ليندا ستاف عبّرت فيه عن شعورها بانكشاف علاقتها مع لوفينغ واتهامها له بتهديد سلامتها الشخصية والاضطهاد غير القانوني والتحرّش بها.

 ولكن بحسب تفاصيل الصحيفة؛ فقد رفض المدعي العام البلاغ معتبراً أن ما ورد فيه لا يشكّل جريمة.

وفي هذا الإطار قال قائد الشرطة السويدية، أندش ثونبيري إنه لا يمكن التعليق حول الحالات الفردية مضيفاً: «لدينا إجراءات صارمة للغاية للتعامل معها».

وبدوره أشار المحقق في الشرطة ستيفان هولغيرسون، أنه يعتقد أن أندش ثونبيري قد تصرف بشكل خاطئ وغير سليم لدى تعامله مع القضية.

ومن جانبها قالت رئيسة نقابة الشرطة، كاتارينا فون سيدو، في تعليق لها لوكالة الانباء السويدية TT أنه مع المعلومات التي تمتلكها النقابة حالياً، لا يمكن للنقابة الإجابة عمّا إذا تم ارتكاب أي أخطاء.

وأضافت في حديثها حول الأمر: «عندما يتعلق الأمر بالثقة في الإدارة، فمن الجاد بالطبع أن يتم استجواب إدارة الشرطة بهذه الطريقة. لكن استناداً إلى المعلومات الشحيحة المتوفرة لدينا، من السابق لأوانه تحديد مدى تأثر الثقة في قيادة الشرطة».

هذا وكانت قد أخبرت ليندا ستاف صحيفة داغنيز نيهيتر السويدية أنها ضحيّة «حملة تشهير».

وقالت في إطار تعليقها على ما يحدث: «لا يستطيع العديد من الرجال التعامل مع اكتساب المرأة للسلطة والنفوذ في صناعة يهيمن عليها الذكور».

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - أخبار السويد

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©