فرص واعدة ومساواة: خمسة أسباب مثيرة للاهتمام تجعل السويد وجهتك المقبلة للعمل
اقتصاد
Aa
Credits: Cecilia Larsson Lantz/Imagebank.sweden.se
تُعتبر السويد واحدة من الوجهات المُثيرة للعمل في أوروبا، إذ تجمع بين الابتكار الهائل والمساواة الاجتماعية القائمة على القوانين الصارمة، فضلاً عن تقديمها مزايا متعددة تجعلها وجهة مثالية للمحترفين ورواد الأعمال. وفيما يلي، خمسة أسباب مهمة تجعل من السويد وجهة محتملة للعمل والنجاح:
التفوق في ميدان الابتكار
تشجع السويد على الابتكار وتحتل الشركات فيها، في مجالات متنوعة، مثل تكنولوجيا المعلومات والطاقة في التطور المستدام والتقدم التكنولوجي، مراتب متقدمة في التصنيفات العالمية مثل مؤشر الابتكار العالمي، ومؤشر الابتكار الأوروبي، واستطلاعات الابتكار في مؤشر الازدهار، Legatum.
العولمة كقوة دافعة
نظراً لصغر سوقها المحلي، يعتبر التصدير أمراً حيوياً بالنسبة للسويد. فطموح البقاء في مقدمة المنافسة العالمية يجعل البيئة التجارية ديناميكية، ما يجعل الطلب على المواهب الدولية مرتفعاً. وبدورها، تقوم الشركات الناجحة، مثل شركات تطوير الألعاب King وMojang، وخدمة التكنولوجيا المالية، Klarna، بقيادة الشركات الأخرى.
وتجدر الإشارة إلى أن الرؤية العالمية للعمل في السويد تعني أنه من المقبول التحدث بالإنجليزية في العديد من شركات البلاد.
الإجماع على الفوز
يعتبر التفاوض المركزي بشأن الأجور أحد ركائز سوق العمل السويدي الحديث الذي تمتلك الشركات فيه تقليداً طويلاً للتفاوض بهدف تحقيق الاستقرار على المدى الطويل. ويُذكر أن التفاوض الجماعي المبني على التعاون والتوافق أدى إلى تطوير علاقة هادئة بين أصحاب العمل والعاملين، في السويد، فضلاً عن تقليله النزاعات.
المساواة
تضمن التشريعات المضادة للتمييز في السويد حق الجميع في الحصول على المساواة بغض النظر عن العرق أو الديانة أو الجنس أو العمر أو التوجه الجنسي أو الإعاقة الوظيفية.
الأعمال المستدامة
تشجع العديد من الشركات السويدية النهج المستدام لأعمالها في استراتيجياتها وإدارتها اليومية، الذي يتعدى البيئة والجهود المبذولة للحد من الانبعاثات، ليشمل اتخاذ إجراءات لضمان حقوق الإنسان وتعزيز فرص المهن المتساوية ومكافحة الفساد، التي تعتبر سمات أساسية للعمل في السويد، سواء كان عاماً أم خاصاً.