أخبار السويد
فضائح تكشف تورط "معالجين نفسيين" في السويد بارتكاب جرائم مروعة
سيبسة الحاج يوسف
أخر تحديث
Aa
Foto: pexels
من المعروف أن المعالجين النفسيين مهمتهم تقديم الدعم والمشورة للأشخاص المصابين بالاكتئاب والقلق وأولئك الذين يعانون من أزمات نفسية، لكن يبدو أن ذلك لا يشمل البعض منهم، حيث كشفت دراسة حديثة أجرتها شركة الأبحاث السويدية "Acta Publica" عن تورط مئات من المعالجين النفسيين المرخصين في السويد في جرائم مروعة مثل الإساءة للأطفال، والعنف، والجرائم الجنسية.
ووفقاً للدراسة، يبلغ عدد المعالجين النفسيين المدانين 403 من بين 16,400 معالج نفسي معتمد في البلاد. وما يثير القلق أن هؤلاء المعالجين المدانين لا يزالون يحتفظون بتراخيصهم المهنية رغم ارتكابهم جرائم خطيرة، بما في ذلك إساءة معاملة الأطفال والاستغلال الجنسي والتورط في علاقات حميمة مع المرضى.
تبرز بعض الأمثلة المروعة المذكورة في الدراسة، مثل تصوير بعض المعالجين خلسة في حمامات متاجر "إيكيا"، ودعوة مريض يبلغ من العمر 19 عاماً لتناول العشاء، وإرسال رسائل جنسية إلى مرضاهم.
وفي ظل هذه الفضائح المدوية، فإن من الضروري أن تتحرك الجهات المعنية بشكل فوري وحازم لتعزيز حماية المرضى وضمان سلامتهم. إذ يجب أن يتم اتخاذ إجراءات صارمة تشمل إعادة تقييم تراخيص المعالجين النفسيين المدانين وإبعادهم عن المهنة، مع فتح تحقيقات شاملة للتأكد من عدم وجود مزيد من السلوكيات غير القانونية.