كشفت تقارير صحفية عن فضيحة تتعلق بتلاعب في قائمة الانتظار للحصول على شقق في وسط ستوكهولم، حيث استفاد أبناء وأقارب بعض المسؤولين في مؤسسة Allmänna Barnhuset ، التي تهدف إلى مساعدة الشباب المحتاجين للحصول على سكن، من أولوية بطريقة غير شرعية للحصول على تلك الشقق، بينما ينتظر المواطنون العاديون لسنوات طويلة للحصول على نفس الفرصة.تفاصيل الفضيحةذكرت صحيفة Hem&Hyra أن عائلات مسؤولي المؤسسة استغلوا قائمة اهتمامات غير معلنة للعامة للحصول على شقق في مناطق مرغوبة جداً في وسط ستوكهولم، وهو ما يعد تجاوزًا للشفافية والعدالة في توزيع الموارد السكنية.إجراءات غير شفافةتتبع المؤسسة سياسة تفيد بأن الشقق يجب أن تُدار وتُوزع عبر طرف خارجي، وهو في هذه الحالة شركة Fastighetsägarna Service Stockholm. ومع ذلك، عند محاولة صحفيين من Hem&Hyra وAftonbladet الاستفسار عن كيفية الانضمام إلى قائمة الانتظار، تم توجيههم إلى المدير الإداري للمؤسسة بدلاً من الشركة المعنية، مما يثير التساؤلات حول الشفافية في إدارة هذه القوائم.رد المؤسسةقال المدير الإداري للمؤسسة لصحيفة Aftonbladet: "نقوم بتحويل الرسائل الإلكترونية التي نتلقاها إلى مديرنا للتأكد من أنهم يحصلون على الطلبات. إنهم غير قادرين على استقبال جميع الطلبات المباشرة، ولكننا لا نتلقى الكثير من الرسائل، لذا لا يشكل ذلك عبئاً كبيراً علينا".