فضيحة بيئية ومالية: محاكمة مديري Think Pink بتهمة تلويث البيئة والعيش في بذخ
أخبار-السويدAa
بدأت اليوم محاكمة متعلقة بفضيحة بيئية ومالية كبيرة في السويد، حيث يُتهم 11 شخصًا من شركة Think Pink بارتكاب جرائم بيئية جسيمة واستغلال أموال الشركة للعيش في رفاهية غير مبررة.
تواجه شركة Think Pink ومديروها اتهامات خطيرة تشمل التسبب في أضرار بيئية كبيرة من خلال التخلص غير القانوني من حوالي 200,000 طن من النفايات في مناطق مختلفة من وسط السويد. وتأتي هذه الاتهامات بجانب جرائم مالية تتمثل في اختلاس أموال الشركة واستخدامها لأغراض شخصية.
وفقًا للنيابة العامة، استغل مديرو الشركة، وعلى رأسهم المديرة السابقة بيلا نيلسون، التي تُعرف الآن باسم فاريبا فانكور، أموال الشركة لتمويل أسلوب حياة فاخر. وقد تضمنت التهم استخدام أموال الشركة لشراء ملابس باهظة الثمن، حيث عُثر خلال مداهمة منزلها على أحذية مصممين وحقائب ماركات عالمية. كما أظهرت التحقيقات أن نيلسون وشخص آخر أنفقا مبالغ ضخمة على مطاعم فاخرة وشراء ملابس بتكلفة تجاوزت مليون كرونة سويدية، بما في ذلك فستان زفاف بقيمة 15,000 كرونة.
إلى جانب ذلك، أُستخدمت أموال الشركة في تنظيم رحلات تزلج إلى "سالن" واحتفالات بمناسبة عيد منتصف الصيف في فندق فاخر بجزر ستوكهولم.
النفي والاستعداد للدفاع:
جميع المتهمين نفوا التهم الموجهة إليهم. وقد رفضت فاريبا فانكور الرد على استفسارات الشرطة بخصوص استخدام بطاقات الشركة، بينما صرح محاميها، يان تيبلينج، بأن موكلته تتطلع للدفاع عن نفسها في المحكمة، مشيرًا إلى وجود اختلافات كبيرة في الرؤى بين الدفاع والنيابة العامة.
أقرأ أيضا:
أكبر فضيحة بيئية في تاريخ السويد.. و11 متهم بينهم "ملكة النفايات"
روتين يومي للشرطة يكشف عن فضيحة بيئية في السويد