منوعات
فضيحة مروعة: شبكة أمريكية تتاجر في أجزاء الجثث المسروقة في مشرحة هارفارد!
Aa
فضيحة مروعة: شبكة أمريكية تتاجر في أجزاء الجثث المسروقة في مشرحة هارفارد!
قدم المدعون العامون الفدراليون في الولايات المتحدة اتهامات ضد سبعة أشخاص لتورطهم في شبكة وطنية مشتبه فيها بشراء وبيع أجزاء الجثث المسروقة. ووفقاً لتقرير صحيفة نيويورك تايمز The New York Times، تم الحصول على تلك الأجزاء من مشرحة تابعة لكلية هارفارد الطبية المرموقة.
هذا وتتضمن قائمة المتهمين زوجان سابقان يعملان في المشرحة، هما السيد والسيدة لودج. ووفقاً للاتهامات الموجهة إليهما، سمح الزوجان للأشخاص بزيارة المشرحة واختيار الأجزاء التي يرغبون فيها من الجثث، بما في ذلك الرؤوس الأدمغة والجلد وأجزاء الهياكل العظمية، قبل أن يُجريا عملية الحرق.
آخر الأخبار
تجدر الإشارة إلى أن الزوجان السابقان قاما بتوزيع الأجزاء لمستلمين مختلفين، بما في ذلك شخص يُعرف باسم ج. تايلور، قدم أكثر من 37.000 دولار، أي ما يعادل حوالي 400.000 كرون سويدي، كمدفوعات مقابل أجزاء الجثث البشرية المختلفة. وفي إحدى المرات، قام بتحويل 1.000 دولار مع رسالة كُتب فيها "الرأس رقم 7". وفي مناسبة أخرى، كُتب في الرسالة "الأدمغة".
تضمنت قائمة عملاء الزوجين أيضاً شخص يُدعى ك. ماكلين من منطقة سالم، في مقاطعة ماساتشوستس، وهو صاحب متجر يُدعى "Kat's Creepy Creations". ووفقًا للاتهامات، اشترى ماكلين وجهين منفصلين من السيد لودج مقابل 600 دولار. ويُشتبه في أن ماكلين قامت ببيع جلد بشري لشخص يُدعى ج. باولي، الذي، وبمساعدة ماكلين، استخدم تلك الأجزاء لصنع منتجات جلدية.
ووفقاً للاتهامات، قام ج. باولي بشراء أجزاء الجثث من شخص يُدعى س. سكوت في ليتل روك، أركنساس. ويُشتبه في أن سكوت كان قد سرق تلك البقايا من قاعة الجنازات والمشرحة التي كانت يعمل فيها. هذا ويُتهم سكوت أيضاً بسرقة طفلين وُلدا ميتين قبل أن يتم حرقهما وتسليمهما إلى ذويهما.
من جهته، صرح جيرارد م. كارام، وهو أحد المدعين العامين، أن "سرقة وتجارة أجزاء الجثث تمس في جوهرها ضمير الإنسانية". وبدوره، أعرب عميد كلية الطب في جامعة هارفارد، جورج كيو. دالي، في بيان صحفي، عن استنكاره للجرائم المشتبه فيها، ووصفها بأنها "خيانة مشينة".