فورد تسبق تسلا وتطلق أول نظام قيادة ذاتية بالكامل في السويد

خلال السنوات الأخيرة، شهدت السيارات تطوراً كبيراً في أنظمة القيادة الذاتية من مختلف العلامات التجارية، وأشهرها نظام تسلا أوتو بايلوت. كانت هذه الأنظمة تتطلب دائماً من السائقين مراقبة الطريق ووضع أيديهم على عجلة القيادة تحسباً لأي أخطاء قد تحدث.

نظام BlueCruise من فورد

على عكس تسلا، كانت فورد هي الأولى في السوق السويدية التي أطلقت نظام القيادة الذاتية الذي لا يتطلب من السائقين وضع أيديهم على عجلة القيادة. النظام الجديد الذي يُعرف بـ BlueCruise يقوم بالتحكم في التوجيه، والتسارع، والفرملة، وتحديد المسار والمسافة بين السيارات بشكل كامل. يمكن استخدام هذا النظام في جميع السرعات، من سرعات الطرق السريعة إلى حركة المرور البطيئة.

القيادة من السويد إلى إيطاليا بدون استخدام اليدين

أصبح إدخال نظام BlueCruise إلى السويد ممكناً بعد حصوله على موافقة من المفوضية الأوروبية. النظام الآن يعمل في 15 دولة أوروبية ويغطي 133,000 كيلومتر من الطرق السريعة المعتمدة. مما يعني أنه يمكن الآن القيادة من السويد إلى إيطاليا دون الحاجة إلى وضع اليدين على عجلة القيادة.

النظام متاح الآن كخيار إضافي في جميع نسخ سيارة فورد الكهربائية Mustang Mach-E، ويمكن تركيبه حتى في الطرازات الأقدم.

ماذا يعني هذا بالنسبة لتسلا؟

موافقة المفوضية الأوروبية على نظام BlueCruise قد تبعث الأمل لدى البعض بأن نظام القيادة الذاتية الكامل من تسلا (FSD) قد يحصل على الموافقة قريباً. لكن هناك اختلافات مهمة بين النظامين. نظام تسلا يمكنه اتخاذ القرارات بشكل مستقل مثل تغيير المسارات والانعطافات، وهذا غير مسموح به حالياً ضمن قوانين الاتحاد الأوروبي.

ولكي يتم الموافقة على نظام تسلا، يجب تحديث القوانين الحالية، وهو ما قد يستغرق وقتاً طويلاً بسبب بطء الإجراءات البيروقراطية في الاتحاد الأوروبي.