أعلنت مسابقة قائمة "أفضل 50 مطعماً في العالم" - وهي حدث يعتبر الأوسكار للمأكولات الفاخرة العالمية - مساء الثلاثاء 20 يونيو/حزيران، من مدينة الفنون والعلوم، وهي مجموعة من الأماكن المستقبلية التي صممها المعماري الشهير سانتياغو كالاترافا، في مدينة فالنسيا الإسبانية.وبعد سنوات من الحصول على الكثير من التكريمات والجوائز، أصبح مطعم "Central" في العاصمة البيروية، ليما، الأفضل في العالم، وذلك وفقاً لما أعلنته صحيفة "ذا غارديان".وبذلك، يصبح "Central" المطعم الجنوب أمريكي الأول الذي يحتل المركز الأول في قائمة "أفضل 50 مطعماً في العالم"، وهو التصنيف الذي قارنته شبكة "CNN" بأهمية حفل الأوسكار للطعام الراقي.ويُقدم مطعم Central الفاخر تجربة تستكشف فيها الزوار 15 نظاماً بيئياً مختلفاً في بيرو، تبدأ من 15 متراً تحت سطح المحيط الهادئ وصولاً إلى قمة الأنديز على ارتفاع 4200 متر، وفقاً للتقييم الذي صدر عن المسابقة.و بالإجمال، تم تصنيف أربعة مطاعم في ليما ضمن أفضل 50 مطعماً هذا العام، ما يتجاوز أي مدينة أخرى في العالم. وقد حل مطعم فرانتزن Frantzén في ستوكهولم السويدية في المرتبة الثلاثين في القائمة.مطعم فرانتزن السويدييقدم مطعم فرانتزن تجربة فريدة من نوعها لزواره، تأخذهم في رحلة غامرة عبر أروقة المأكولات النوردية المرهفة بتوابل آسيوية رفيعة. وكان المطعم، الذي يعتبر من أوائل المطاعم العالمية التي توفر تجربة غامرة، يتميز بجوه الدافئ والمبتكر.المطعم، الذي تأسس في ستوكهولم، بدأ رحلته منذ عام 2008 كغرفة طعام صغيرة في البلدة القديمة قبل أن يتحول في 2017 إلى مبنى من القرن التاسع عشر مجدد في حي نورمالم. وقد حقق تقدماً ملحوظاً منذ ذلك الحين، بفضل الرؤية المستقبلية للشيف بيورن فرانتزن.بدأ فرانتزن مسيرته المهنية كطاه في الجيش السويدي قبل أن يعمل في عدة مطاعم مرموقة في لندن وباريس وستوكهولم. اليوم، يقدم فرانتزن قائمة طعام تحتضن المأكولات النوردية الكلاسيكية والمعاصرة، وتضفي عليها لمسات آسيوية رائعة.وقد حقق المطعم نجاحاً كبيراً، وتوسع إلى فروع عالمية، بما في ذلك مطعم "زين" في سنغافورة الذي حقق مكانة بين أفضل 100 مطعم في العالم لعامي 2022 و2023، ومطاعم أخرى في السويد وهونغ كونغ، بالإضافة إلى فتح فيلا فرانتزن في بانكوك واستوديو فرانتزن في لندن في عام 2022. ومع استمرار تقدم فرانتزن وتوسعه، يبدو أن المستقبل مشرق لهذا المطعم الذي يتسم بتجديده المستمر وإبداعه في تقديم أطباق تجمع بين التقاليد النوردية والنكهات الآسيوية الغنية، والذي أصبح الآن أحد المعالم البارزة في مشهد المأكولات العالمية.