فيفيان من لبنان: سأصوّت للحزب المسيحي الديمقراطي لأنه إنساني

أيام قليلة تفصلنا عن الانتخابات السويدية التي ستبدأ بـ 11 الشهر الحالي ولذلك اختارت " أكتر" إجراء سلسلة من المقابلات مع أشخاص مختلفين، مهاجرين وموسيقيين ومعلمين وموظفين تسألهم فيها عن أسباب تصويتهم لهذا الحزب أو ذاك أو أسباب امتناعهم عن التصويت. وفيما يلي لقائنا مع جمال كتيلة الذي سيصوت للحزب الاشتراكي الديمقراطي. وفيما يلي لقائنا مع السيدة فيفان التي قررت التصويت للحزب الديمقراطي المسيحي.

أنا فيفان من لبنان

تعيش السيدة فيفيان مراد في السويد منذ عام 1988 وهي التي جاءتها من لبنان لتستقر هنا بشكل دائم وتكوّن أسرة مؤلفة من ثلاثة أطفال إلى جانب عملها كممرضة. 

سأصوت للحزب الإنساني

حسمت السيدة فيفيان أمرها بالتصويت للحزب المسيحي الديمقراطي لأنه وحسب وجهة نظرها أكثر حزب إنساني يهتم بالإنسان منذ لحظة ولادته وحتى شيخوخته. فكما تقول السيدة مراد: "هو يعمل من أجل مصلحة الإنسان كي لا يذهب تعب الأهل في تربية أطفالهم سدى، وأيضاً كي يتمتع الشخص بحياة مستقرة حينما يكبر في السن ويدخل سن الشيخوخة". 

تتوقع وتأمل السيدة فيفيان أن يحصل الحزب المسيحي الديمقراطي على أصوات كثيرة في الانتخابات التي ستبدأ بعد أيام نتيجة الجهد و "الشغل الحلو" الذي أنجزته رئيسة الحزب إيبا بوش في الفترة الأخيرة كما تقول، خاصة وأنه من وجهة نظرها حزب يمتلك مبادئ إنسانية قبل أن تكون دينية. 

تعاون "KD" مع المحافظين انتصار للسويد

ضمن محيطها ترى السيدة فيفيان أن الحزب المسيحي الديمقراطي يحظى بشعبية جيدة، وهي تأمل إن نجح الحزب في هذه الانتخابات أن يؤكد للجميع أن الأصوات التي مُنحت له كانت في المكان الصحيح. فالتصويت من وجهة نظرها مسؤولية كبيرة على كل شخص يملك الجنسية السويدية. 

وأخيراً ترى السيدة مراد أن الحزب الديمقراطي المسيحي منفتح على التعاون مع الجميع لكنه قد يتعاون بصورة أكبر مع حزب المحافظين لإعادة تأسيس السويد بما يضمن حقوق الإنسان سواء كان طفلاً أو شخصاً كبيراً في السن. 

في ختام اللقاء معها تؤكد السيدة مراد على أملها بنجاح الحزب وتقول: "حتى لو ينجح الـ "kD" يبقى تحالفه مع حزب المحافظين انتصاراً لهذه البلد وسياستها وللإنسان أينما كان".