الكاتب
قال وزير الداخلية، ميكائيل دامبيري، إن عدد حوادث إطلاق النار في السويد آخذ في الانخفاض، بينما عدد القتلى بإطلاق النار آخذ في الازدياد.
في حين قال قائد شرطة ستوكهولم، ماتس لوفينغ، إن النسبة الأكبر من حوادث القتل المرتبطة بالعصابات حدثت في ستوكهولم، مضيفاً أن المنطقة تشهد "وضعاً صعباً".
بلغ عدد حوادث إطلاق النار حتى الآن من هذا العام 249 حادثة في جميع أنحاء السويد، أدت إلى مقتل 38 شخصاً وإصابة 77 آخرين.
وبحسب دامبيري قُتل في ستوكهولم وحدها 19 شخصاً مرتبطاً بالعصابات في حوادث إطلاق نار هذا العام.
يوجد حالياً 52 شبكة إجرامية في ستوكهولم، 28 منها لديها قدرة عالية أو عالية جدًا على العنف. في المجموع، ينتمي 1500 فرد في ستوكهولم إلى الشبكات إجرامية، متوسط أعمارهم في العشرينيات. وفي العام الماضي، صادرت الشرطة في ستوكهولم 48 سلاحاً آلياً و 22 مسدساً.
وبحسب لوفينغ، فإن ثاني أهم مصدر لدخل العصابات هو الاحتيال في الرعاية الاجتماعية، ويشير إلى أن المناطق بحاجة إلى تتبع الأموال التي يتم دفعها من أجل ولأي غرض.
من الناحية الإستراتيجية، ترى الشرطة في ستوكهولم أن مهمة وقف التجنيد الجديد في العصابات هي القضية الأكثر أهمية. ولتحقيق هذا الهدف تتعاون الشرطة مع البلديات.
وأضاف لوفينغ: " المشكلة الأساسية هي أن الشبكات جيدة في تجنيد الشباب ومنظمتهم".
بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، انخفضت حوادث إطلاق النار في السويد هذا العام بنسبة 15 في المئة.
وأضاف دامبيري: "شهدنا صيفاً دموياً هذا العام، لكن شهر سبتمبر كان أهدأ هذا العام بالمقارنة مع العام الماضي".
كما انخفضت التفجيرات من 146 تفجيراً العام الماضي إلى 113 تفجير هذا العام.
وقال دامبيري إن حوادث إطلاق النار تزداد في Bergslagen وفي الجنوب والشمال، بينما تنخفض في ستوكهولم وشرق السويد.
AKTARR ÄR EN AV SVERIGES STÖRSTA OCH SNABBAST VÄXANDE
NYHETSPLATTFORMAR PÅ ARABISKA Aktarr förser den växande befolkningen
av arabisktalande i Sverige med svenska nyheter på arabiska via text
och film. Vi har även läsare i delar av Skandinavien och resten av
världen.
Med allt från lokala nyheter till djupgående inrikespolitiska
analyser förser vi över 500.000 läsare per månad på Aktarr.se och 5.2
miljoner användarinteraktioner per månad i sociala medier. Sedan år
2015 har vi arbetat med professionell och objektiv journalistik som i
dag har lett till ett stort förtroende bland de arabisktalande