في السويد وأولادك يدفعون المال داخل تطبيقات الألعاب؟ سنعلمك كيف تمنع ذلك image

عروة درويش

null دقائق قراءة|

أخر تحديث

في السويد وأولادك يدفعون المال داخل تطبيقات الألعاب؟ سنعلمك كيف تمنع ذلك

أخبار-السويد

Aa

ألعاب الفيديو والأطفال

ربما قرأ أو سمع معظمكم عن حالات يُجبر فيها الآباء على دفع آلاف الكرونات مقابل عمليات الشراء التي يقوم بها أطفالهم أثناء استخدامهم لتطبيقات الألعاب. لكن ليس بالضرورة أن يكون هذا هو الحال، فهناك طرق يمكنك اتباعها بحيث تضمن عدم وقوع أولادك في هذه المشكلة، وبالتالي عدم اضطرارك لمواجهتها بعد ذلك.

لهذا تواصلتُ مع رابطة حماية المستهلك السويدي sverigeskonsumenter وسألتهم عن الموضوع وما أزال بانتظار ردهم. في هذه الأثناء، إليكم الموضوع الذي كانوا قد تحدثوا عنه في موقعهم. إليكم مختصر لما ورد في موقعهم من معلومات قد تكون مفيدة جداً لكم في هذا المجال من أجل حماية أنفسكم وأطفالكم وأموالكم. 

لستَ وحيداً

في الحقيقة، إن كان ما قلناه في الأعلى حصل لك فأنت لستَ وحيداً. في في السويد، يلعب ثمانية من كل عشرة أطفال شكلاً من أشكال ألعاب الكمبيوتر، ويشتري ما يقرب من نصف الأطفال في سن العاشرة أشياء داخل الألعاب. من بين جميع العائلات السويدية التي لديها أطفال تتراوح أعمارهم بين التاسعة والثانية عشرة، يتجادل 15% حول مقدار الأموال التي ينفقها الأطفال على ألعاب الكمبيوتر أو داخلها.

ربّما قيل لك بأنّ القانون يجبر متاجر التطبيقات أن تصنّف الألعاب التي تقدّم عمليات شراء داخل التطبيق، وأنّ التصنيفات العمرية بجانب اللعبة دقيقة. لكن ربّما لا تعلم أن اللعبة التي تتضمن توصية عمرية تبدأ من أربع سنوات قد لا تزال تحتوي على عمليات شراء داخل التطبيق، وأن التوصية لا تذكر شيئاً عن مطالبات الشراء التي تطلب من طفلك داخل اللعبة؟

مشكلة يجب حلّها بشكل أوسع

يوضح تحليل الحالات الذي أجرته رابطة حماية المستهلك أنّه إذا قمت بتوصيل بطاقتك بالهاتف أو وحدة التحكم في الألعاب التي يستخدمها الطفل، فإنك عادةً ما تكون مسؤولاً عن عمليات الشراء التي يقوم بها طفلك - بغض النظر عما إذا كنت قد أعطيت إذنك أم لا للقيام بها، أو وافقت عليها أو لا.

تنتقد رابطة حماية المستهلك في السويد بشدة الطريقة التي يتعرض بها الأطفال لوابل من الدعوات لشراء عملات مختلقة وأشياء افتراضية داخل الألعاب. ، قاموا بفحص ما يواجهه الأطفال فعلياً على الهاتف المحمول. يقول سنان أكداي الخبير الرقمي في الرابطة في مقال منشور في موقع الرابطة، بأنّ تقرير "لا لعب - كيف يتم خداع الأطفال الصغار للمقامرة بأموال كبيرة Anmälan: Star Stable Entertainment AB riktar otillbörlig marknadsföring mot barn"، قام بمراجعة أكثر من 40 لعبة مجانية شعبية على App Store وGoogle Play. وقد وجدوا أن 30 و35 لعبة من أصل 40 لعبة، على التوالي، تحتوي على شكل من أشكال الشراء داخل التطبيق. تتراوح أسعار المشتريات الفردية من خمسة إلى 2595 كرون.

لهذا فإنّ معظم الألعاب لديها تصنيف عمري منخفض يصل إلى ثلاث أو أربع سنوات. ومع ذلك، في شروط الاستخدام الخاصة بهم، ينكر مطورو اللعبة مسؤوليتهم تجاه اللاعبين القاصرين.

نصائح مباشرة كي لا ينفق طفلك المال داخل تطبيقات الألعاب

تقول رابطة حماية المستهلك بأنّ هناك ثلاثة تدابير شديدة الأهمية هي:

  1. قم بإعداد الحماية بكلمة مرور لكل عملية شراء على الهواتف والأجهزة اللوحية ووحدات التحكم في الألعاب التي يستخدمها طفلك دائما أو أحياناً لممارسة الألعاب.
  2. إذا كان لدى الطفل حساباته الخاصة، فاربطها بحسابك واختر أن تتم الموافقة على جميع عمليات الشراء بواسطتك أو من قبل ولي أمر آخر.
  3. تحدث مع طفلك عن الألعاب وضع قواعد واضحة في هذا الخصوص.

كيف ترفع من مستوى حمايتك وطفلك من المشتريات داخل الألعاب؟

الشيء الأكثر فعالية الذي يمكنك القيام به كأحد الوالدين لمنع طفلك من إجراء عمليات شراء غير مقصودة أو غير مصرح بها هو الدخول إلى إعدادات الحماية ووضع كلمة مرور لجميع عمليات الشراء، أو تمكين ميزة تتطلب موافقة الوالدين على عمليّات الشراء. على iPhone، يمكنك الاستفادة من ميزة أيضاً هي اختيار تعطيل عمليات الشراء داخل التطبيق بشكل كامل.

إحدى النصائح التي تتكرر غالباً عندما يتعلق الأمر بالأطفال وألعاب الكمبيوتر هي أنه من المهم أن نشارك نحن البالغين ونتحدث مع الأطفال حول ماذا وكيف يلعبون. بخلاف ذلك، فمن السهل علينا أن نقلق كثيراً أو قليلاً جداً أو بشأن أشياء خاطئة تماماً.

يشير موقع الرابطة بأنّه يوجد على موقع هيئة الإعلام Mediemyndigheten أدلة سريعة موجهة للآباء الذين يرغبون في الحصول على فهم أفضل لما يفعله أطفالهم في ألعاب الكمبيوتر والتطبيقات والإنترنت بشكل عام. هناك أيضًا اقتراحات لأسئلة لطرحها على الأطفال (باللغة السويدية).

شارك المقال

أخبار ذات صلة

أزمة وقود
سياسي
هيئة الضرائب
لم يتم العثور على أي مقالات

آخر الأخبار

ستوكهولم
مالمو
يوتوبوري
اوبسالا
لوند
لم يتم العثور على أي مقالات

أكتر هي واحدة من أكبر منصات الأخبار السويدية وأسرعها نموًا في اللغة العربية توفر أكتار لعدد متزايد من المتحدثين باللغة العربية.

في السويد الأخبار السويدية باللغة العربية عبر النصوص والأفلام. لدينا أيضًا قراء في أجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden

VD -  Kotada@aktarr.se

Chefredaktör -  Deema.ktaileh@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se


للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

© جميع الحقوق محفوظة لمنصة Aktarr