أخبار السويد

في قانون الإيجار: متى يتحول الإهمال والفوضى إلى سبب للطرد؟

في قانون الإيجار: متى يتحول الإهمال والفوضى إلى سبب للطرد؟ image

لجين الحفار

أخر تحديث

Aa

في قانون الإيجار: متى يتحول الإهمال والفوضى إلى سبب للطرد؟

ينشر موقع Hem & Hyra المعني بالعقارات قصصاً متكررة عن مستأجرين يُطردون من شققهم بسبب الإهمال، ما يثير التساؤل حول الحد الذي يجعل الفوضى في الشقة أمراً لا يُطاق. حيث يتساءل البعض عن الحد الذي يمكن للمستأجر البقاء في منزله دون خطر فقدان عقد الإيجار. حسناً، يشير قانون الإيجار إلى واجب المستأجر بالاعتناء بالشقة.

إحدى هذه القصص كان قضية امرأة تبلغ من العمر 84 عاماً، طُردت بسبب إهمالها للشقة وعدم سماحها لموظفي Uppsalahem بالدخول. كما وردت أخبار عن وجود قاضٍ قام بتكديس صناديق في شقته حتى أصبح من الصعب التحرك فيها.

ووفقاً لكارل كيرك Carl Kyrk، من شركة التنظيف Banerry، يعيش في السويد شخص في كل 500 متر يعاني من اضطراب التخزين، والذي يمكن أن يرجع لعدة أسباب مثل الإدمان أو الاكتئاب.

في السياق ذاته، أجرت Hem & Hyra مقابلة مع أندريس Anders، الذي تم طرده بسبب امتلاء شقته بالأشياء التي يصفها الآخرون بأنها "قمامة". 

وينص قانون الإيجار على وجود واجب الرعاية تجاه السكن، والذي يشمل الحفاظ على الشقة خالية من الآفات والأضرار، والإبلاغ عن أي مشاكل بالصرف الصحي أو الغاز أو الأضرار في السقف. إضافةً إلى السماح للمالك بالدخول للشقة للقيام بفحص روتيني أو في حالة وجود ضرر عاجل.

يلخص مارتين هانسون Martin Hansson، المحامي في اتحاد المستأجرين في منطقة Aros-Gävle، حدود الفوضى والنظام المقبولة بموجب القانون بقوله: "يجب أن تكون قادراً على رؤية الأرضية، يجب أن تتمكن من دخول الشقة وتنظيفها. ليس هناك حدود لعدد الأشياء التي يمكنك امتلاكها لكل متر مربع، ولكن يجب أن تكون قادراً على الحفاظ على النظافة وأن يكون المنزل خالياً من أي خطر نشوب حريق ما".

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - أخبار السويد

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©