رياضة

في موسم المونديال لنتذكر.. لماذا قال أوزيل «أنا ألماني عندما نفوز.. لكني مهاجر عندما نخسر»؟

Aa

في موسم المونديال لنتذكر.. لماذا قال أوزيل «أنا ألماني عندما نفوز.. لكني مهاجر عندما نخسر»؟

حملت النسخة الحالية من المونديال الذي يجري في قطر الكثير من السجالات التي يحتدّ فيها المشجعون والمتابعون دفاعاً أو هجوماً على الدولة المستضيفة.

من مسألة الدفاع عن حقوق «مجتمع الميم» إلى انتقاد ظروف العمل في قطر، مروراً بالنقاش الدائر عن ضرورة احترام وعادات البلد المضيف، يكثر الحديث هذه الأيام عن المعايير المزدوجة التي يتهم العالم الغربي باستخدامها كلما دعت الحاجة لذلك.

ومع ارتفاع مستوى السجال، استذكر بعض المتابعون للنسخة الحالية من المونديال تصريحات لاعب منتخب ألمانيا، مسعود أوزيل عندما اعتزل اللعب دولياً.

كيف ترك أوزيل المنتخب الألماني؟

بعد شهور من التشكيك بولائه ووطنيته، قرر لاعب كرة القدم الألماني ذو الأصول التركية مسعود أوزيل اعتزال اللعب دولياً في عام 2018.

وأزمة أوزيل لم تبدأ مع خروج المنتخب الألماني من مونديال روسيا في دور المجموعات، وإنما قبلها في آيار/مايو عندما ظهر أوزيل مع زميله الألماني ذو الأصول التركية إيلكاي غوندوغان رفقة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وخلال اللقاء، سلم أوزيل وغوندوغان قميصين موقعين منهما للرئيس التركي، وكتب عليهما "إلى رئيسي"، الأمر الذي عرضهما لانتقادات حادة سواء من قبل الصحافة الألمانية أو مسؤولين.

لكن، مع الخروج السريع للمنتخب الألماني من كأس العالم، تضاعفت الانتقادات الموجهة إلى أوزيل وزميله، وجاء أبرزها من راينهارد غريندل رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم ومدير المنتخب اللاعب الدولي السابق أوليفر بيرهوف.

“لن أكون بعد الآن كبش فداء (لغريندل) بسبب عدم كفاءته وعدم قدرته على القيام بعمله بشكل صحيح”

وكان بيرهوف قد قال "كان يتوجب الاستغناء عن خدمات أوزيل بعد أزمته الأخيرة"، في حين اتهم القائد السابق للمنتخب الألماني لوثار ماتيوس اللاعب أوزيل بأنه لم يعد مرتاحاً في قميص المنتخب الألماني.

وقال أوزيل في بيان الاعتزال إنه تلقى اللوم بشكل غير عادل بسبب خروج المنتخب من الدور الأول في كأس العالم، منتقداً بشكل خاص رئيس الاتحاد الألماني رينهارد غريندل.

​​وأضاف، "لن أكون بعد الآن كبش فداء (لغريندل) بسبب عدم كفاءته وعدم قدرته على القيام بعمله بشكل صحيح.. في نظر غريندل وأنصاره، فأنا ألماني عندما نفوز، لكني مهاجر عندما نخسر".

وتابع "على غرار العديد من الناس، جذور أسلافي تعود إلى أكثر من بلد واحد، بينما نشأت وترعرعت في ألمانيا، تملك عائلتي جذورا راسخة في تركيا. لديّ قلبان: أحدهما ألماني والآخر تركي".

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - رياضة

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©