في ظل التصاعد الحاد لحالات العنف والجريمة في منطقة ستوكهولم، كشف التلفزيون السويدي (SVT) أن الشرطة تتوقع حدوث أعمال عنف في حوالي 150 موقعاً مختلفاً بالمنطقة خلال الفترة المقبلة، حيث يسكن في تلك العناوين أفراد يعتبرون جزءاً من العالم الإجرامي، كما تتواجد بها منشآت يمكن ربطها بالعصابات، مثل مقرات شركات ومنازل لأقارب وأصدقاء.ورغم هذه المعلومات، أكدت المصادر أن ليس هناك إمكانية لمراقبة جميع هذه العناوين بشكل مستمر، في ظل الضغط الواقع على القوات، حيث أعربت كاترين كيميريوس ويكستروم Catrine Kimerius Wikström، رئيسة الشرطة في جنوب ستوكهولم، عن صعوبة تواجد الشرطة في كل هذه المواقع في آن واحد، قائلة: "من المستحيل أن نكون في جميع الأماكن في الوقت نفسه".ويكستروم، التي أوضحت أن الشرطة تعمل على مراقبة أكبر عدد ممكن من العناوين، لفتت إلى حجم التحدي الذي تواجهه القوات، قائلة: "عندما نرى عدد الأفراد الذين ينتمون إلى هذه البيئة الجريمية ونشمل أيضاً أقارب كل فرد، ندرك جميعاً الحجم الكبير للشخصيات المعنية".وفي ظل هذا الواقع، تسعى الشرطة لتحديد الأولويات بين العناوين والتركيز على المواقع الأكثر خطورة والأشخاص الرئيسيين في هذه الجرائم.تأتي هذه التوقعات في أعقاب تصاعد حوادث إطلاق النار والتفجيرات المرتبطة بالنزاعات بين العصابات، حيث شهد الشهر الأخير استهدافاً لأعضاء العصابات وأقاربهم، وفي بعض الحالات، أسفرت هذه الهجمات عن إصابة ووفاة أشخاص أبرياء.