اتهمت قابلة في مستشفى جامعة ساهلغرينسكا Sahlgrenska في يوتوبوري بتشويه الأعضاء التناسلية لإمرأة ولدت طفلتها حديثاً. حيث قالت المدعية كريستين ستيرنروب Kristin Stjernrup، أن القابلة لم تحاكم من قبل بجريمة حدثت في مجال الرعاية الصحية.في هذا الصدد، حدثت القصة في خريف عام 2020 حين قامت إحدى القابلات، في الأربعينات من عمرها، بخياطة جرح امرأة ولدت طفلة لتوها في يوتوبوري، ولكن بدلاً من إعادة جسد المرأة إلى حالته الطبيعية، أعادت القابلة عملية ختان سابقة أجريت على المرأة في الخارج.وبحسب المدعية كريستين ستيرنروب، فقد تعرضت المرأة في صغرها لتشويه في الأعضاء التناسلية، وتم ختانها مرات أخرى خلال عمليات ولادةٍ سابقة أجرتها خارج السويد.قابلة مستشفى جامعة ساهلغرينسكا تنفي الاتهاماتلاحقاً عندما تم اكتشاف الإجراء في يوتوبوري، أبلغت الشرطة عن تقريرها والآن تتم محاكمة القابلة، والأدلة الموجهة ضدها هي رأي المحكمة في الحادث وشهادة مديري القابلة والمرأة.وتقول المدعية: «ليس من الواضح ما إذا كانت المرأة قد أرادت استعادة تشويه الأعضاء التناسلية، لكن هذا لا يهم بالنسبة للهدف، حيث لا يزال غير مسموح لأحد فعل ذلك وفقاً للقانون السويدي».وفي المقابل تنفي القابلة قيامها بإجراء الختان للمرأة، ومع أنها اعترفت بأنها من قامت بخياطة الجرح، إلا أنها قالت إنها لم تكن تسعى لختان المرأة.