ما يسمى بـ "مواعدة السكر" هو مفهوم يدفع الناس فيه أموالاً بشكل ما لقضاء بعض الوقت مع آخرين، وسبق أن انتقدته الشرطة السويدية، لكونه دعارة مقنّعة.في واحد من أكبر مواقع "مواعدة السكر" على الشبكة للمستخدمين السويديين، حتى القُصّر لديهم حسابات وقاموا ببيع الجنس، حسب برنامج P1 Kaliber بالتعاون مع P4 Värmland.بدأت "آيلا" واسمها الحقيقي غير ذلك، في بيع الجنس عبر الموقع عندما كانت في الثالثة عشرة من عمرها. وتقول: «في العديد من المواقع الأخرى، يجب عليك التحقق من عمرك عبر BankID أو ما شابه، أو إرسال صورة من جواز سفرك. وأنا لا أستطيع فعل ذلك على الإطلاق. لم يكن لدي حتى بطاقة هوية. كنت صغيرة جداً».وعندما كانت "إيلا" تبلغ من العمر 13 عاماً، بدأت في بيع الجنس عبر موقع Sugardejters، أحد أكبر مواقع "مواعدة السكر".Simon Häggström متخصص في الدعارة والاتجار بالبشر في الشرطة في ستوكهولم. ووفقاً له، فإن مفهوم «مواعدة السكر» وأيضاً موقع Sugardaters على وجه التحديد يتعلق بالدعارة ولكن مع وصف أكثر فخامة: «في الواقع، مواعدة السكر هي نفسها الدعارة. لقد تم إجراء هذا التغيير فقط، من أجل الوصول بسهولة أكبر إلى الشباب على وجه الخصوص».ومن جانبه يُذكر الرئيس التنفيذي لموقع الويب Sugardater «أن الدعارة عبر الموقع محظورة، ويجب أن يكون عمرك 18 عاماً للحصول على حساب. في الوقت نفسه، أظهر بحث في قاعدة بيانات للأحكام في السويد أنه يوجد اليوم 16 إدانة ضد رجال اشتروا الجنس عبر موقع Sugardaters في السنوات الست الماضية. معظمهم من الرجال الذين اشتروا الجنس من القاصرات».ومن ناحيته علّق الرئيس التنفيذي للشركة الدنماركية التي تدير موقع Sugardaters، ألان بيترسون على المعلومات المتعلقة بالبغاء وأن القاصرات يبعن الجنس عبر الموقع قائلاً: «من المؤسف أن القاصرين يخالفون القواعد ويقومون بإنشاء ملفات تعريف على الموقع.. اكتشفنا بعضاً منهم مبكراً.. نحن نتحقق من جميع الصور ونصوص الملف الشخصي ونحاول مساعدة الشرطة بأي طريقة ممكنة» وذلك حسب تعبيره الذي نقله المصدر.