أثارت صورٌ نشرتها قاضية في محكمة أوبسالا على صفحتها الشخصية على فيسبوك ضجةً كبيرةً، حيث اتُهمت القاضية بنشر صور تحرض على الإسلاموفوبيا، وتُظهر الناشطة البيئية غريتا تونبرج Greta Thunberg كمقاتلة في حماس، إلى جانب تعليق يتعلق بـ "شرطة الشريعة".تعود القضية إلى الواجهة بعد أن أكد عدد من المحامين أنهم اكتشفوا هذه الصور بعد تلقيهم تلميحاً من أحد عملائهم. وقالت سلمى العلمي، أحد المحامين الذين رفعوا الصوت ضد القاضية، إنها صُدمت تماماً عندما رآت المحتوى على صفحتها على فيسبوك.في السياق، قادت سلمى العلمي وعشرة محامين آخرين حملةً للتواصل مع إدارة محكمة أوبسالا، حيث أبلغوا المديرة كاتارينا باركيتورب Catarina Barketorp برفضهم القاطع لما اعتبروه تحريض على الكراهية والعنصرية والإسلاموفوبيا علانيةً عبر وسائل التواصل الاجتماعي.من جهتها، عبرت باركيتورب عن أسفها جزئياً للقاضية الذي وقعت في هذا المأزق، مشيرةً إلى اتخاذ تدابير لحمايتها من التهديدات. وأضافت: "ما نشرته القاضية على فيسبوك غير لائق، ولكن لديها الحق في آرائها، ولكن يجب أن لا تدخلها في قاعة المحكمة".ورغم تأكيد إدارة المحكمة أنها لم تتلق أي إشارات تظهر عدم حيادية القاضي في قاعة المحكمة، إلا أن باركيتورب أقرت بأن مثل هذه الأمور تؤثر سلباً على الثقة العامة في النظام القضائي.