في صباح أحد الأيام من شهر يوليو/ تموز من العام الماضي، تم استدعاء الشرطة إلى عنوان منزل في شرق سورملاند، بعد أن تسبب أب بقتل ابنه نتيجة ضربه وهزه بقوة. ونقل الطفل بطائرة هليكوبتر على الفور وكان مصاباً بجروح خطيرة.وقبضت الشرطة على الأب في وقت لاحق للاشتباه في الاعتداء الخطير والقتل العمد بعد وفاة الرضيع. من جهته، نفى الرجل ارتكاب أي جريمة، لكن المدعي العام، ماي ليندهولم، يعتقد أنه هز الطفل بقوة لدرجة أنه تعرض لأضرار جسيمة في الدماغ ما أدى إلى وفاته.وقال ليندهولم إن هناك الكثير من الأدلة الشفوية والمكتوبة تؤكد بأن الأب هو الوحيد الذي فعل ذلك. وهذه الأدلة تعتبر قطعية ويجب إدانة الأب لارتكابه هذه الجريمة الشنيعة.والجدير بالذكر أنه في البداية، كان هناك شخص آخر مشتبه به في القضية. لكن تم شطب اسم هذا الشخص ولم يعد يشتبه في ارتكابه الجريمة.