أعلنت إيدا كاركياينن، رئيسة لجنة الدستور في البرلمان السويدي (KU)، أن التقرير الخاص بنظام دعم الإعلام الجديد قد أصبح جاهزاً للنشر وسيتم عرضه للتصويت في البرلمان في الخامس عشر من تشرين الثاني/نوفمبر، وذلك وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السويدية TT. وقد واجه الاقتراح، الذي من المقرر تطبيقه في نهاية العام، انتقادات شديدة من جانب العديد في قطاع الإعلام، خاصة بعد تقرير حديث أشار إلى مخاطر موت الصحف وانخفاض التنوع الإعلامي.وأضاف أعضاء اللجنة نموذجاً لتقييم النظام الجديد ومتابعته، وفقاً لكاركياينن، التي أعربت عن قلق القطاع من عواقب التغييرات القادمة. تُعرض المقترحات الجديدة على البرلمان للموافقة، ولكن يجب أن تحصل على موافقة الاتحاد الأوروبي نظراً لأن النظام الحالي قد رُفض بسبب تعارضه مع قواعد الدعم الحكومي الأوروبية.وأبدت كاركياينن انتقادها للحكومة لعدم التشاور بشكل كافٍ مع المعارضة بشأن اللوائح التنفيذية للنظام، والتي سيتم تقديمها في قرار حكومي. ومن جانبه، يرى نائب رئيس اللجنة، إريك أوتوسون من حزب المحافظين، أن القانون سيتم تمريره دون عوائق، مشيراً إلى توافق واسع النطاق بين الأحزاب على الدعم.هذا ويحذر تقرير صدر مؤخراً من معهد تيدن من أن النموذج الجديد قد يؤدي إلى إغلاق الصحف وانخفاض التنوع الإعلامي، مع تأثير شديد على الصحف المحلية الكبرى وبعض وسائل الإعلام الوطنية. فيما يرى يوهان توبيرت، الرئيس التنفيذي لمنظمة تيدينجسوتجيفارنا (TU) أن النظام الجديد سيؤدي إلى تقليص الدعم للجميع، ويطالب بإلغاء الضرائب على الصحف بدلاً من نظام الاختيار الحالي.