قانون جديد لإعادة التدوير يفرض ضغوطًا: ما الذي يجب معرفته؟
أخبار-السويد
Aa
Foto Magnus Lejhall/TT
يثير قانون إعادة التدوير الجديد في السويد حيرة كل من البلديات وأصحاب العقارات. حيث يجب على جميع السويديين بحلول عام 2027 أن يتمكنوا من التخلص من الورق والبلاستيك والعبوات الأخرى بالقرب من منازلهم، لكن تحقيق ذلك يواجه تحديات كبيرة في ظل ضيق المساحات المتاحة.
التحديات التي تواجه البلديات وأصحاب المنازل:
حتى الآن، لم تقم معظم البلديات، مثل يوتوبوري، بتطبيق نظام "الجمع القريب من العقارات" الذي يهدف إلى زيادة إعادة التدوير. وتخطط المدينة لتقديم نظام جديد في الربيع يتم فيه استبدال حاويتين حاليًا بثلاث حاويات جديدة تحتوي كل منها على مقصورتين. العديد من البلديات التي تبنت هذا النظام اعتمدت على حاويات أكبر تحتوي على أربعة مقصورات.
يقول ديك يوهانسون، أحد أصحاب المنازل في يوتوبوري: "لا أفهم كيف سيتم تنفيذ هذا"، معبرًا عن قلقه بشأن المساحات المحدودة لاستيعاب الحاويات الجديدة.
وفقًا لمنظمة Avfall Sverige، حوالي 75 بلدية قامت بالفعل بتطبيق النظام الجديد، لكن ما يزيد عن 200 بلدية لا تزال بحاجة إلى اتخاذ قرارات بشأن كيفية تنفيذ هذا التغيير، بالإضافة إلى ضرورة توفير مركبات مناسبة وحاويات جديدة لتتناسب مع المباني الحالية. ولا توجد استثناءات من القاعدة حتى الآن، وهو أمر يتطلع العديد من الأطراف إلى تعديله.
الصعوبات المتوقعة وحاجة البلديات للوقت:
تواجه بعض البلديات تحديات في العثور على مساحات مناسبة لتطبيق نظام إعادة التدوير. حيث يوجد أماكن لا يمكن الوصول إليها بسهولة بواسطة شاحنات جمع النفايات. ولهذا السبب، طلبت هيئة حماية البيئة من الحكومة منح استثناءات خاصة في بعض الحالات، وهو ما يُعد أمرًا مرحبًا به من قبل المتخصصين في هذا المجال.
جيني ويستين، مستشارة كبيرة في منظمة أفول سويدن، تشير إلى أن بعض البلديات قد لا تتمكن من تطبيق القانون في الوقت المحدد، موضحة أن التحديات المتعلقة بشراء الحاويات والمركبات قد تؤخر التنفيذ في بعض المناطق.
في يوتوبوري، يتوقع أن تواجه بعض الأحياء، مثل أورغريت، مشاكل في إيجاد مساحة كافية للحاويات الجديدة. ويعبر العديد من السكان عن قلقهم من أن الحاويات الجديدة قد تسبب اكتظاظًا وتشوه المنظر العام.